ﯾﺸﻜﻞ ﻛﺘﺎب »ﻣﺪن
ﻋﺮﺑﯿﺔ« ﻣﻠﺨﺼﺎ واﻓﯿﺎ ﻟﻨﺼﻮص أدﺑﯿﺔ و ﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ ﺗﻌﻮد ﺑﺸﻜﻞ رﺋﯿﺴﻲ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﺑﯿﻦ اﻟﻘﺮﻧﯿﻦ
اﻟﺘﺎﺳﻊ و اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﻟﻠﻤﯿﻼد و ﺗﺘﻨﺎول أرﺑﻌﺎ و ﻋﺸﺮﯾﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ. و ﻗﺪ ﺷﻐﻞ اﻟﻤﺆﻟﻒ زﻣﻦ
إﺻﺪاره ﻟﮭﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻨﺼﺐ أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ ﻓﻲ ﺑﯿﺮوت. و ﯾﺴﺘﻨﺪ
ھﺬا اﻟﻤﻠﺨﺺ إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ و اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﮭﺎ دار اﻟﻄﻠﯿﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﯿﺮوت ﻋﺎم
١٩٦٥
ﯾﻮﺟﺰ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻏﺎﯾﺘﮫ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺄﻧﮫ ﯾﻘﺪم »أرﺑﻌﺎ و ﻋﺸﺮﯾﻦ ﺻﻮرة ﻷرﺑﻊ و ﻋﺸﺮﯾﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻤﺘﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﻋﺪة ﻗﺮون ﻣﻦ اﻟﺴﺨﺎء و اﻟﺘﺮف«. و ﯾﺘﺄﻟﻒ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺪى اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﯾﻠﯿﮭﺎ أرﺑﻌﺔ و ﻋﺸﺮون ﻓﺼﻼ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﺮاﻛﺶ و ﻓﺎس و ﻣﻜﻨﺎس و ﺗﻄﻮان و إﺷﺒﯿﻠﯿﺔ و ﺗﻠﻤﺴﺎن و اﻟﺠﺰاﺋﺮ و اﻟﻘﯿﺮوان و ﺗﻮﻧﺲ و اﻟﻤﮭﺪﯾﺔ و طﺮاﺑﻠﺲ و اﻟﻘﺎھﺮة و ﻣﻜﺔ و اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و ﺻﻨﻌﺎء و ﻋﻜﺎظ و دﻣﺸﻖ و اﻟﻘﺪس و ﺑﯿﺮوت و ﺻﯿﺪا و ﺻﻮر و ﺣﻠﺐ و ﺣﻤﺎه و ﻣﻌﺮة اﻟﻨﻌﻤﺎن و اﻟﻤﻮﺻﻞ و ﺑﻐﺪاد. ﻛﻤﺎ ﯾﻀﻢ اﻟﻜﺘﺎب ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺮاﺟﻊ ﻣﺘﻤﯿﺰة ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺣﺪى و ﺳﺒﻌﯿﻦ ﻣﺨﻄﻮطﺔ و ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺻﺪرت ﺑﯿﻦ ﻋﺎﻣﻲ ١٨٧٧ و ١٩٦٣. و ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﺗﻌﻮد اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺠﻤﯿﻌﮭﺎ و اﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﯿﻦ و ﻛﺒﺎر اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ و اﻟﻤﻜﺘﺸﻔﯿﻦ و اﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ و اﻟﺸﻌﺮاء و اﻷدﺑﺎء اﻟﺬﯾﻦ زاروا ھﺬه اﻟﻤﺪن ﺑﯿﻦ اﻟﻘﺮﻧﯿﻦ اﻟﺘﺎﺳﻊ و اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﻟﻠﻤﯿﻼد، إﻻ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻮﺻﯿﻔﺎت ﺗﻌﻮد ﻟﻔﺘﺮة أﺑﻜﺮ ﻛﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺳﻮق ﻋﻜﺎظ ﻗﺒﻞ اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻟﻤﯿﻼدي.
يتكون ﻛﻞ ﻓﺼﻞ ﻓﻲ
اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ اﻗﺘﺒﺎﺳﺎت واﻓﺮة ﯾﺘﺮاوح طﻮﻟﮭﺎ ﺑﯿﻦ ﻓﻘﺮة واﺣﺪة و ﻋﺪة أﻗﺴﺎم ﻣﻄﻮﻟﺔ ﻗﺪ ﻗﺎم اﻟﻤﺆﻟﻒ
ﺑﺘﺠﻤﯿﻌﮭﺎ ﻣﻦ ﻧﺼﻮص ﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ و رﺑﻄﮭﺎ و ﻧَﻈﻤﮭﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﯿﺎت ﻣﺠﺎزﯾﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺣﯿﺚ ﺗﺘﻀﻤﻦ
ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﻤﯿﺎت اﻟﻤﺠﺎزﯾﺔ اﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎ اﻗﺘﺒﺎﺳﺎت ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ أﺻﻞ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و ﺗﻮﺻﯿﻔﮭﺎ اﻟﻤﻌﻤﺎري
و ﻗﻮاﺋﻢ ﻣﺆﺳﺴﯿﮭﺎ و ﺣﻜﺎﻣﮭﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺪارس و اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ أو اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ ﺑﻤﺎ
ﻓﯿﮭﺎ اﻟﺠﻮاﻣﻊ. ﻓﯿﻌﺮض اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ ﻣﺜﻼ وﺻﻔﺎ دﻗﯿﻘﺎ ﻷﺣﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت اﻟﺘﻲ
ﺑﻨﺎھﺎ اﻟﻤﻮﺣﺪون اﻷﻣﺎزﯾﻎ ﺑﯿﻦ ﻋﺎﻣﻲ ١١٢١و ١٢٦٩. ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﻓﺼﻮل اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺨﺘﺎرات ﻣﻦ
ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻜﻼﺳﯿﻜﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻒ ھﺬه اﻟﻤﺪن ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺟﮭﺎت ﻧﻈﺮ اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ اﻷدﺑﺎء.
و ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﯾﻌﺪ
اﻟﻜﺘﺎب ذا ﻓﺎﺋﺪة ﻟﻠﻤﻌﻤﺎرﯾﯿﻦ و اﻟﻤﺨﺘﺼﯿﻦ ﺑﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻔﻦ و اﻟﻄﻼب اﻟﺪارﺳﯿﻦ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ
اﻟﻜﻼﺳﯿﻜﻲ و اﻷدب و اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ و اﻟﻔﻠﻜﻠﻮر و اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﺔ.
ﺑﻼل ﻣﻌﻨﻜﻲ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﺮاس اﻟﺤﻮاط
ﯾﺸﻜﻞ ﻛﺘﺎب »ﻣﺪن
ﻋﺮﺑﯿﺔ« ﻣﻠﺨﺼﺎ واﻓﯿﺎ ﻟﻨﺼﻮص أدﺑﯿﺔ و ﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ ﺗﻌﻮد ﺑﺸﻜﻞ رﺋﯿﺴﻲ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﺑﯿﻦ اﻟﻘﺮﻧﯿﻦ
اﻟﺘﺎﺳﻊ و اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﻟﻠﻤﯿﻼد و ﺗﺘﻨﺎول أرﺑﻌﺎ و ﻋﺸﺮﯾﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻋﺮﺑﯿﺔ. و ﻗﺪ ﺷﻐﻞ اﻟﻤﺆﻟﻒ زﻣﻦ
إﺻﺪاره ﻟﮭﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻨﺼﺐ أﺳﺘﺎذ اﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ ﻓﻲ ﺑﯿﺮوت. و ﯾﺴﺘﻨﺪ
ھﺬا اﻟﻤﻠﺨﺺ إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ و اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﮭﺎ دار اﻟﻄﻠﯿﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﯿﺮوت ﻋﺎم
١٩٦٥
ﯾﻮﺟﺰ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻏﺎﯾﺘﮫ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺄﻧﮫ ﯾﻘﺪم »أرﺑﻌﺎ و ﻋﺸﺮﯾﻦ ﺻﻮرة ﻷرﺑﻊ و ﻋﺸﺮﯾﻦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﻤﺘﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺮب إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﻋﺪة ﻗﺮون ﻣﻦ اﻟﺴﺨﺎء و اﻟﺘﺮف«. و ﯾﺘﺄﻟﻒ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺪى اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﯾﻠﯿﮭﺎ أرﺑﻌﺔ و ﻋﺸﺮون ﻓﺼﻼ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﺮاﻛﺶ و ﻓﺎس و ﻣﻜﻨﺎس و ﺗﻄﻮان و إﺷﺒﯿﻠﯿﺔ و ﺗﻠﻤﺴﺎن و اﻟﺠﺰاﺋﺮ و اﻟﻘﯿﺮوان و ﺗﻮﻧﺲ و اﻟﻤﮭﺪﯾﺔ و طﺮاﺑﻠﺲ و اﻟﻘﺎھﺮة و ﻣﻜﺔ و اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و ﺻﻨﻌﺎء و ﻋﻜﺎظ و دﻣﺸﻖ و اﻟﻘﺪس و ﺑﯿﺮوت و ﺻﯿﺪا و ﺻﻮر و ﺣﻠﺐ و ﺣﻤﺎه و ﻣﻌﺮة اﻟﻨﻌﻤﺎن و اﻟﻤﻮﺻﻞ و ﺑﻐﺪاد. ﻛﻤﺎ ﯾﻀﻢ اﻟﻜﺘﺎب ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺮاﺟﻊ ﻣﺘﻤﯿﺰة ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﺣﺪى و ﺳﺒﻌﯿﻦ ﻣﺨﻄﻮطﺔ و ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺻﺪرت ﺑﯿﻦ ﻋﺎﻣﻲ ١٨٧٧ و ١٩٦٣. و ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﺗﻌﻮد اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺠﻤﯿﻌﮭﺎ و اﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﯿﻦ و ﻛﺒﺎر اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ و اﻟﻤﻜﺘﺸﻔﯿﻦ و اﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ و اﻟﺸﻌﺮاء و اﻷدﺑﺎء اﻟﺬﯾﻦ زاروا ھﺬه اﻟﻤﺪن ﺑﯿﻦ اﻟﻘﺮﻧﯿﻦ اﻟﺘﺎﺳﻊ و اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ ﻟﻠﻤﯿﻼد، إﻻ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻮﺻﯿﻔﺎت ﺗﻌﻮد ﻟﻔﺘﺮة أﺑﻜﺮ ﻛﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺳﻮق ﻋﻜﺎظ ﻗﺒﻞ اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻟﻤﯿﻼدي.
يتكون ﻛﻞ ﻓﺼﻞ ﻓﻲ
اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ اﻗﺘﺒﺎﺳﺎت واﻓﺮة ﯾﺘﺮاوح طﻮﻟﮭﺎ ﺑﯿﻦ ﻓﻘﺮة واﺣﺪة و ﻋﺪة أﻗﺴﺎم ﻣﻄﻮﻟﺔ ﻗﺪ ﻗﺎم اﻟﻤﺆﻟﻒ
ﺑﺘﺠﻤﯿﻌﮭﺎ ﻣﻦ ﻧﺼﻮص ﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ و رﺑﻄﮭﺎ و ﻧَﻈﻤﮭﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﯿﺎت ﻣﺠﺎزﯾﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺣﯿﺚ ﺗﺘﻀﻤﻦ
ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﻤﯿﺎت اﻟﻤﺠﺎزﯾﺔ اﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎ اﻗﺘﺒﺎﺳﺎت ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ أﺻﻞ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و ﺗﻮﺻﯿﻔﮭﺎ اﻟﻤﻌﻤﺎري
و ﻗﻮاﺋﻢ ﻣﺆﺳﺴﯿﮭﺎ و ﺣﻜﺎﻣﮭﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺪارس و اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ أو اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ ﺑﻤﺎ
ﻓﯿﮭﺎ اﻟﺠﻮاﻣﻊ. ﻓﯿﻌﺮض اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ ﻣﺜﻼ وﺻﻔﺎ دﻗﯿﻘﺎ ﻷﺣﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت اﻟﺘﻲ
ﺑﻨﺎھﺎ اﻟﻤﻮﺣﺪون اﻷﻣﺎزﯾﻎ ﺑﯿﻦ ﻋﺎﻣﻲ ١١٢١و ١٢٦٩. ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﻓﺼﻮل اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺨﺘﺎرات ﻣﻦ
ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻜﻼﺳﯿﻜﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻒ ھﺬه اﻟﻤﺪن ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺟﮭﺎت ﻧﻈﺮ اﻟﺮﺣﺎﻟﺔ اﻷدﺑﺎء.
و ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﯾﻌﺪ
اﻟﻜﺘﺎب ذا ﻓﺎﺋﺪة ﻟﻠﻤﻌﻤﺎرﯾﯿﻦ و اﻟﻤﺨﺘﺼﯿﻦ ﺑﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻔﻦ و اﻟﻄﻼب اﻟﺪارﺳﯿﻦ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ
اﻟﻜﻼﺳﯿﻜﻲ و اﻷدب و اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ و اﻟﻔﻠﻜﻠﻮر و اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﺔ.
ﺑﻼل ﻣﻌﻨﻜﻲ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﺮاس اﻟﺤﻮاط