ﯾﻌﺪ ﻛﺘﺎب "ﻣﻌﺎھﺪ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﯿﺖ اﻟﻤﻘﺪس" ﻋﻤﻼ ﺷﺎﻣﻼ ﯾﺘﻨﺎول ﻣﻌﺎھﺪ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ اﻟﻘﺪس ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﻓﺼﻮل ﺗﻮﺿﯿﺤﯿﺔ ﯾﺴﺘﮭﻠﮭﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﻤﻘﺪﻣﺔ ﻋﻦ أھﻤﯿﺔ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم و دورھﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ. و ﯾﺘﻨﺎول ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻛﻼ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ و ﻣﺪارس اﻟﻘﺪس و دورھﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ. و ﯾﻨﺘﻈﻢ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺼﻮل أطﻮل ﺗﺼﻒ ﻣﻌﺎھﺪ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس و اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪرج ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺸﺨﺼﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺖ رﻋﺎﯾﺘﮭﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات زﻣﻨﯿﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، و ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ أواﻣﺮ إﻧﺸﺎﺋﮭﺎ اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﮭﺎ ﺷﺨﺼﯿﺎت ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻛﺎﻟﺴﻠﻄﺎن اﻷﯾﻮﺑﻲ اﻟﻤﻠﻚ اﻷﻓﻀﻞ اﻟﺬي أﻣﺮ ﺑﺒﻨﺎء اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻷﻓﻀﻠﯿﺔ ﺳﻨﺔ ٥٩٠ ﻟﻠﮭﺠﺮة و ﺳﻠﻄﺎن ﻣﺼﺮ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﻲ اﻟﻤﻠﻚ اﻷﺷﺮف ﻗﺎﯾﺘﺒﺎي اﻟﺬي أﻣﺮ ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻷﺷﺮﻓﯿﺔ ﺑﯿﻦ ﻋﺎﻣﻲ ٨٨٥ و ٨٨٧ ﻟﻠﮭﺠﺮة. و ﺗﺴﺘﻤﺮ ھﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺘﺮﺗﯿﺐ اﻟﺰﻣﻨﻲ وﺻﻮﻻ ﻵﺧﺮ اﻟﺴﻼطﯿﻦ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﯿﯿﻦ ﺑﻤﻦ ﻓﯿﮭﻢ اﻟﺴﻠﻄﺎن أﺣﻤﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ و ﺑﻨﺎﺋﮫ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ اﻷﺣﻤﺪﯾﺔ ﺳﻨﺔ ١٠٨٠ ﻟﻠﮭﺠﺮة، ﻛﻤﺎ ﯾﻀﺎف ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺔ أﯾﻀﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻛﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺤﻨﺒﻠﯿﺔ.
و ﯾﻘﺪم اﻟﻜﺘﺎب أﯾﻀﺎ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎھﺪ اﻟﺼﻮﻓﯿﺔ و ﺗﺎرﯾﺨﮭﺎ، ﺗﻠﯿﮭﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻄﺮق و اﻟﺮُﺑﻂ و اﻟﺨﺎﻧﻘﺎھﺎت و اﻟﺰواﯾﺎ اﻟﺼﻮﻓﯿﺔ اﻟﻤﻘﺪﺳﯿﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ أﺑﻨﯿﺔ اﻟﻄﺮق اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺎدرﯾﺔ و ﻗﻠﻨﺪرﯾﺔ و ﻧﻘﺸﺒﻨﺪﯾﺔ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺗﺮﺗﯿﺒﺎ زﻣﻨﯿﺎ و ﺣﺴﺐ ﻧﻤﻮذج ﺑﻨﺎﺋﮭﺎ. و ﯾﻨﺎﻗﺶ اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﯿﺮ دور اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺪس و ﯾﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻛﺜﺮ أھﻤﯿﺔ.
ﯾﻤﺘﺎز ﻋﻤﻞ اﻟﻌﺴﻠﻲ
ﺑﺎﻟﻨﻈﺮة اﻟﺜﺎﻗﺒﺔ و اﻟﺸﻤﻮﻟﯿﺔ ﺣﯿﺚ ﯾﻘﺪم ﻟﻤﺤﺔ ﻣﻔﯿﺪة ﻋﻦ اﻟﻤﺪارس و اﻟﺨﺎﻧﻘﺎھﺎت و ﻣﻌﺎھﺪ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ
اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻷﻟﻔﯿﺔ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ. ﻛﻤﺎ ﯾﺘﻀﻤﻦ ﻧﺨﺒﺔ واﺳﻌﺔ
ﻣﻦ اﻟﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﯿﺔ ﺳﻮاءً اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ أو ﺑﺎﻷﺳﻮد و اﻷﺑﯿﺾ و اﻟﺘﻲ ﺗﻈﮭﺮ أھﻢ اﻟﻤﻌﺎھﺪ؛ ﯾﻀﺎف
إﻟﻰ ذﻟﻚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺸﯿﯿﺪ ھﺬه اﻷﺑﻨﯿﺔ ﻛﺎﺳﻢ اﻟﻤﻌﻤﺎري و ﻣﺆﺳﺲ اﻟﺒﻨﺎء
ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮاﻓﺮھﻤﺎ. و ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﺑﻤﻘﺪور اﻟﻤﺆﻟﻒ أن ﯾﻘﺪم ﺗﺤﻠﯿﻼ ﺗﺎرﯾﺨﯿﺎ أو ﻣﻌﻤﺎرﯾﺎ ﻣﻔﺼّﻼ ﻋﻠﻰ
اﻟﺪوام ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻮﺟﺰ و ﯾﺼﻒ ﻋﺪدا ﻛﺒﯿﺮا ﻣﻦ اﻷﺑﻨﯿﺔ، ﻟﻜﻨﮫ وازن ذﻟﻚ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ
ﻣﻮاد ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻛﻔﮭﺮس ﻣﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﻜﺘﺎب و ﺧﺮﯾﻄﺔ ﻟﻠﻘﺪس ﺗﺒﯿّﻦ ﻣﻮاﻗﻊ أھﻢ ﻣﻌﺎھﺪ اﻟﻌﻠﻢ
ﻓﯿﮭﺎ و ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﺔ اﻟﻤﻔﺼﻠﺔ.
ﺗﺸﺎرﻟﻲ ﺷﺮﯾﻮر
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﮭﺎ ﯾﺎزﺟﻲ
ﯾﻌﺪ ﻛﺘﺎب "ﻣﻌﺎھﺪ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﯿﺖ اﻟﻤﻘﺪس" ﻋﻤﻼ ﺷﺎﻣﻼ ﯾﺘﻨﺎول ﻣﻌﺎھﺪ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ اﻟﻘﺪس ﻓﻲ ﺳﺘﺔ ﻓﺼﻮل ﺗﻮﺿﯿﺤﯿﺔ ﯾﺴﺘﮭﻠﮭﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﻤﻘﺪﻣﺔ ﻋﻦ أھﻤﯿﺔ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼم و دورھﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ. و ﯾﺘﻨﺎول ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻛﻼ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ و ﻣﺪارس اﻟﻘﺪس و دورھﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻌﺎﻣﺔ. و ﯾﻨﺘﻈﻢ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺼﻮل أطﻮل ﺗﺼﻒ ﻣﻌﺎھﺪ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس و اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪرج ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺸﺨﺼﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺖ رﻋﺎﯾﺘﮭﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات زﻣﻨﯿﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، و ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ أواﻣﺮ إﻧﺸﺎﺋﮭﺎ اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﮭﺎ ﺷﺨﺼﯿﺎت ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻛﺎﻟﺴﻠﻄﺎن اﻷﯾﻮﺑﻲ اﻟﻤﻠﻚ اﻷﻓﻀﻞ اﻟﺬي أﻣﺮ ﺑﺒﻨﺎء اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻷﻓﻀﻠﯿﺔ ﺳﻨﺔ ٥٩٠ ﻟﻠﮭﺠﺮة و ﺳﻠﻄﺎن ﻣﺼﺮ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﻲ اﻟﻤﻠﻚ اﻷﺷﺮف ﻗﺎﯾﺘﺒﺎي اﻟﺬي أﻣﺮ ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻷﺷﺮﻓﯿﺔ ﺑﯿﻦ ﻋﺎﻣﻲ ٨٨٥ و ٨٨٧ ﻟﻠﮭﺠﺮة. و ﺗﺴﺘﻤﺮ ھﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺘﺮﺗﯿﺐ اﻟﺰﻣﻨﻲ وﺻﻮﻻ ﻵﺧﺮ اﻟﺴﻼطﯿﻦ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﯿﯿﻦ ﺑﻤﻦ ﻓﯿﮭﻢ اﻟﺴﻠﻄﺎن أﺣﻤﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ و ﺑﻨﺎﺋﮫ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ اﻷﺣﻤﺪﯾﺔ ﺳﻨﺔ ١٠٨٠ ﻟﻠﮭﺠﺮة، ﻛﻤﺎ ﯾﻀﺎف ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺔ أﯾﻀﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺪارس اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻛﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺤﻨﺒﻠﯿﺔ.
و ﯾﻘﺪم اﻟﻜﺘﺎب أﯾﻀﺎ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺎھﺪ اﻟﺼﻮﻓﯿﺔ و ﺗﺎرﯾﺨﮭﺎ، ﺗﻠﯿﮭﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻄﺮق و اﻟﺮُﺑﻂ و اﻟﺨﺎﻧﻘﺎھﺎت و اﻟﺰواﯾﺎ اﻟﺼﻮﻓﯿﺔ اﻟﻤﻘﺪﺳﯿﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻦ أﺑﻨﯿﺔ اﻟﻄﺮق اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺎدرﯾﺔ و ﻗﻠﻨﺪرﯾﺔ و ﻧﻘﺸﺒﻨﺪﯾﺔ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺗﺮﺗﯿﺒﺎ زﻣﻨﯿﺎ و ﺣﺴﺐ ﻧﻤﻮذج ﺑﻨﺎﺋﮭﺎ. و ﯾﻨﺎﻗﺶ اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﯿﺮ دور اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﺪس و ﯾﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻛﺜﺮ أھﻤﯿﺔ.
ﯾﻤﺘﺎز ﻋﻤﻞ اﻟﻌﺴﻠﻲ
ﺑﺎﻟﻨﻈﺮة اﻟﺜﺎﻗﺒﺔ و اﻟﺸﻤﻮﻟﯿﺔ ﺣﯿﺚ ﯾﻘﺪم ﻟﻤﺤﺔ ﻣﻔﯿﺪة ﻋﻦ اﻟﻤﺪارس و اﻟﺨﺎﻧﻘﺎھﺎت و ﻣﻌﺎھﺪ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ
اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻷﻟﻔﯿﺔ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ. ﻛﻤﺎ ﯾﺘﻀﻤﻦ ﻧﺨﺒﺔ واﺳﻌﺔ
ﻣﻦ اﻟﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﯿﺔ ﺳﻮاءً اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ أو ﺑﺎﻷﺳﻮد و اﻷﺑﯿﺾ و اﻟﺘﻲ ﺗﻈﮭﺮ أھﻢ اﻟﻤﻌﺎھﺪ؛ ﯾﻀﺎف
إﻟﻰ ذﻟﻚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺸﯿﯿﺪ ھﺬه اﻷﺑﻨﯿﺔ ﻛﺎﺳﻢ اﻟﻤﻌﻤﺎري و ﻣﺆﺳﺲ اﻟﺒﻨﺎء
ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮاﻓﺮھﻤﺎ. و ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﺑﻤﻘﺪور اﻟﻤﺆﻟﻒ أن ﯾﻘﺪم ﺗﺤﻠﯿﻼ ﺗﺎرﯾﺨﯿﺎ أو ﻣﻌﻤﺎرﯾﺎ ﻣﻔﺼّﻼ ﻋﻠﻰ
اﻟﺪوام ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻮﺟﺰ و ﯾﺼﻒ ﻋﺪدا ﻛﺒﯿﺮا ﻣﻦ اﻷﺑﻨﯿﺔ، ﻟﻜﻨﮫ وازن ذﻟﻚ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ
ﻣﻮاد ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻛﻔﮭﺮس ﻣﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﻜﺘﺎب و ﺧﺮﯾﻄﺔ ﻟﻠﻘﺪس ﺗﺒﯿّﻦ ﻣﻮاﻗﻊ أھﻢ ﻣﻌﺎھﺪ اﻟﻌﻠﻢ
ﻓﯿﮭﺎ و ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﺔ اﻟﻤﻔﺼﻠﺔ.
ﺗﺸﺎرﻟﻲ ﺷﺮﯾﻮر
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﮭﺎ ﯾﺎزﺟﻲ