ﯾﺴﺮد اﻟﻜﺎﺗﺐ و اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﺘﺮﻛﻲ أﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪي طﺎﻧﺒﻨﺎر (١٩٠١- ١٩٦٢) ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ "ﺧﻤﺲ
ﻣﺪن" اﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﮫ ﺣﻮل ﻣﺪن أﻧﻘﺮة و أرﺿﺮوم و ﻗﻮﻧﯿﺔ و ﺑﻮرﺻﺔ و إﺳﻄﻨﺒﻮل، ﺣﯿﺚ ﯾﺼﻒ أﻧﻤﺎطﮭﺎ
اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﺔ و ﯾﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺘﮭﺎ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ و اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ و اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ ذﻛﺮﯾﺎﺗﮫ
و ﻣﺸﺎﻋﺮه ﺗﺠﺎھﮭﺎ. و ﯾﺤﺎول طﺎﻧﺒﻨﺎر ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ ھﺬا و اﻟﺬي ﻧﺸﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻋﺎم ١٩٤٦ ﺧﻠﻖ
ﺣﻮار ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ و اﻟﺤﺎﺿﺮ ﺣﯿﺚ ﯾﻘﻮل :"اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺎﺿﺮ داﺋﻤ" ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺎرن أوﺿﺎع
اﻟﻤﺪن ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ و اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻘﺎرﺑﺔ "ھﺬه اﻟﻤﺪن ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر رﺟﻞ ذو ﻗﻠﺐ أﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻛﻮﻧﮫ ﻣﮭﻨﺪس".
و ﯾﺼﻒ اﻟﻜﺎﺗﺐ أﻧﻘﺮة ﺑـﺄﻧﮭﺎ "اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ" ﻟﻸﻧﺎﺿﻮل اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻷن ﻛﻞ
اﻟﺤﻀﺎرات ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺿﺖ أھﻢ ﻣﻌﺎرﻛﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ أﻧﻘﺮة و ﻣﺎ ﺣﻮﻟﮭﺎ، ﻟﺬا ﯾﻌﺘﺒﺮھﺎ ﻣﺪﯾﻨﺔ
ﻣﻠﺤﻤﯿﺔ ﻛﻤﺎ ھﻲ اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷرﺿﺮوم. ﺣﯿﺚ أن أرﺿﺮوم ھﻲ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﺘﻲ دﺧﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻟﺘﺮك
إﻟﻰ اﻷﻧﺎﺿﻮل ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻼذﻛﺮد ﻋﺎم ١٠٧١ و ھﻲ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي اﺳﺘﻌﺪوا ﻓﯿﮫ ﻟﺤﺮﺑﮭﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ
اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﯾﻦ. أﻣﺎ ﻗﻮﻧﯿﺔ ﻓﮭﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﮫ "ﺗﺸﺒﮫ ﺷﻌﺐ وﺳﻂ اﻷﻧﺎﺿﻮل ﺑﺮوﺣﮭﻢ
اﻟﻘﻮﯾﺔ و ﻣﺤﺒﺘﮭﻢ ﻟﻠﻌﯿﺶ ﺑﻤﻔﺮدھﻢ و ﺑﻤﻈﮭﺮھﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻊ و ﺑﻐﻨﻰ ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ". و ﯾﺘﺤﺪث ﻋﻨﺪ
ﺗﺘﺒﻌﮫ ﻵﺛﺎر اﻟﺤﻀﺎرات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻧﯿﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﻻﻧﺎ (ﺟﻼل اﻟﺪﯾﻦ اﻟﺮوﻣﻲ) اﻟﺬي ارﺗﺒﻂ اﺳﻤﮫ
ﺑﺎﻟﻤﺪﯾﻨﺔ. ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺪم ﺗﺤﻠﯿﻼ ﻟﻠﻨﻤﻂ اﻟﻤﻌﻤﺎري ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺑﻮرﺻﺔ و اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﯿﺔ ﻓﯿﮭﺎ و أﺳﻤﺎء
اﻟﺸﻮارع ﺣﯿﺚ ﯾﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄن ھﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ و اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ.
أﻣﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﯿﺤﻤﻞ
ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻟﺤﻨﯿﻦ ﻟﮭﺎ ﺣﯿﺚ ﯾﺒﺮز اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺟﻮاﻧﺐ ارﺗﺒﻂ ذﻛﺮھﺎ ﺑﺈﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻜﻨﮭﺎ ﻟﻢ
ﺗﻌﺪ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ. و ھﻨﺎ ﯾﺘﺤﺪث طﺎﻧﺒﻨﺎر ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﯿﻞ ﻋﻦ اﻟﻤﻘﺎھﻲ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎد أن
ﯾﺠﺘﻤﻊ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻤﺜﻘﻔﻮن و ﻋﻦ اﻟﺤﯿﺎة ﻓﻲ اﻟﺒﻼط اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ و رﺣﻼت اﻟﻘﻮارب ﻓﻲ اﻟﻠﯿﺎﻟﻲ اﻟﻤﻘﻤﺮة
ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد ﻣﻀﯿﻖ اﻟﺒﻮﺳﻔﻮر. و ﺣﺴﺐ طﺎﻧﺒﻨﺎر، ﯾﺮﺛﻲ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ أﺣﯿﺎﻧﺎ "اﻷﺷﯿﺎء اﻟﺘﻲ
اﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﺣﯿﺎﺗﻨﺎ" (ص ٣). و ﻗﺪ ﯾﺨﯿﱢﺐ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب أﻣﻞ اﻟﻘﺎرئ اﻟﺬي ﯾﺘﻮﻗﻊ أن ﯾﺠﺪ
ﻓﯿﮫ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﺪﻣﮭﺎ اﻟﺪﻟﯿﻞ اﻟﺴﯿﺎﺣﻲ، إﻻ أﻧﮫ ﯾﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺎ ھﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻷدب اﻟﺘﺮﻛﻲ
و ﯾﻌﺘﺒﺮ ﺳﺮدا راﺋﻌﺎ ﻟﻠﻤﺪن اﻟﺨﻤﺲ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ذﻛﺮھﺎ.
ﺳﻨﯿﺔ ﺗﺸﺎﻧﺠﻲ
ﯾﺴﺮد اﻟﻜﺎﺗﺐ و اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﺘﺮﻛﻲ أﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪي طﺎﻧﺒﻨﺎر (١٩٠١- ١٩٦٢) ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ "ﺧﻤﺲ
ﻣﺪن" اﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﮫ ﺣﻮل ﻣﺪن أﻧﻘﺮة و أرﺿﺮوم و ﻗﻮﻧﯿﺔ و ﺑﻮرﺻﺔ و إﺳﻄﻨﺒﻮل، ﺣﯿﺚ ﯾﺼﻒ أﻧﻤﺎطﮭﺎ
اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﺔ و ﯾﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺘﮭﺎ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ و اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ و اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﺪﯾﺚ ﻋﻦ ذﻛﺮﯾﺎﺗﮫ
و ﻣﺸﺎﻋﺮه ﺗﺠﺎھﮭﺎ. و ﯾﺤﺎول طﺎﻧﺒﻨﺎر ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ ھﺬا و اﻟﺬي ﻧﺸﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻋﺎم ١٩٤٦ ﺧﻠﻖ
ﺣﻮار ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ و اﻟﺤﺎﺿﺮ ﺣﯿﺚ ﯾﻘﻮل :"اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺎﺿﺮ داﺋﻤ" ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺎرن أوﺿﺎع
اﻟﻤﺪن ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ و اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻘﺎرﺑﺔ "ھﺬه اﻟﻤﺪن ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر رﺟﻞ ذو ﻗﻠﺐ أﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻛﻮﻧﮫ ﻣﮭﻨﺪس".
و ﯾﺼﻒ اﻟﻜﺎﺗﺐ أﻧﻘﺮة ﺑـﺄﻧﮭﺎ "اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ" ﻟﻸﻧﺎﺿﻮل اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻷن ﻛﻞ
اﻟﺤﻀﺎرات ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺿﺖ أھﻢ ﻣﻌﺎرﻛﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ أﻧﻘﺮة و ﻣﺎ ﺣﻮﻟﮭﺎ، ﻟﺬا ﯾﻌﺘﺒﺮھﺎ ﻣﺪﯾﻨﺔ
ﻣﻠﺤﻤﯿﺔ ﻛﻤﺎ ھﻲ اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷرﺿﺮوم. ﺣﯿﺚ أن أرﺿﺮوم ھﻲ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﺘﻲ دﺧﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻟﺘﺮك
إﻟﻰ اﻷﻧﺎﺿﻮل ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻼذﻛﺮد ﻋﺎم ١٠٧١ و ھﻲ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﺬي اﺳﺘﻌﺪوا ﻓﯿﮫ ﻟﺤﺮﺑﮭﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ
اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﯾﻦ. أﻣﺎ ﻗﻮﻧﯿﺔ ﻓﮭﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﮫ "ﺗﺸﺒﮫ ﺷﻌﺐ وﺳﻂ اﻷﻧﺎﺿﻮل ﺑﺮوﺣﮭﻢ
اﻟﻘﻮﯾﺔ و ﻣﺤﺒﺘﮭﻢ ﻟﻠﻌﯿﺶ ﺑﻤﻔﺮدھﻢ و ﺑﻤﻈﮭﺮھﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻊ و ﺑﻐﻨﻰ ﻗﻠﻮﺑﮭﻢ". و ﯾﺘﺤﺪث ﻋﻨﺪ
ﺗﺘﺒﻌﮫ ﻵﺛﺎر اﻟﺤﻀﺎرات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻧﯿﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﻻﻧﺎ (ﺟﻼل اﻟﺪﯾﻦ اﻟﺮوﻣﻲ) اﻟﺬي ارﺗﺒﻂ اﺳﻤﮫ
ﺑﺎﻟﻤﺪﯾﻨﺔ. ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺪم ﺗﺤﻠﯿﻼ ﻟﻠﻨﻤﻂ اﻟﻤﻌﻤﺎري ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺑﻮرﺻﺔ و اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﯿﺔ ﻓﯿﮭﺎ و أﺳﻤﺎء
اﻟﺸﻮارع ﺣﯿﺚ ﯾﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄن ھﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ و اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ.
أﻣﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﯿﺤﻤﻞ
ﺷﻌﻮرا ﺑﺎﻟﺤﻨﯿﻦ ﻟﮭﺎ ﺣﯿﺚ ﯾﺒﺮز اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺟﻮاﻧﺐ ارﺗﺒﻂ ذﻛﺮھﺎ ﺑﺈﺳﻄﻨﺒﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻜﻨﮭﺎ ﻟﻢ
ﺗﻌﺪ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ. و ھﻨﺎ ﯾﺘﺤﺪث طﺎﻧﺒﻨﺎر ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﯿﻞ ﻋﻦ اﻟﻤﻘﺎھﻲ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎد أن
ﯾﺠﺘﻤﻊ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻤﺜﻘﻔﻮن و ﻋﻦ اﻟﺤﯿﺎة ﻓﻲ اﻟﺒﻼط اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ و رﺣﻼت اﻟﻘﻮارب ﻓﻲ اﻟﻠﯿﺎﻟﻲ اﻟﻤﻘﻤﺮة
ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد ﻣﻀﯿﻖ اﻟﺒﻮﺳﻔﻮر. و ﺣﺴﺐ طﺎﻧﺒﻨﺎر، ﯾﺮﺛﻲ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ أﺣﯿﺎﻧﺎ "اﻷﺷﯿﺎء اﻟﺘﻲ
اﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﺣﯿﺎﺗﻨﺎ" (ص ٣). و ﻗﺪ ﯾﺨﯿﱢﺐ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب أﻣﻞ اﻟﻘﺎرئ اﻟﺬي ﯾﺘﻮﻗﻊ أن ﯾﺠﺪ
ﻓﯿﮫ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﺪﻣﮭﺎ اﻟﺪﻟﯿﻞ اﻟﺴﯿﺎﺣﻲ، إﻻ أﻧﮫ ﯾﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺎ ھﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻷدب اﻟﺘﺮﻛﻲ
و ﯾﻌﺘﺒﺮ ﺳﺮدا راﺋﻌﺎ ﻟﻠﻤﺪن اﻟﺨﻤﺲ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ذﻛﺮھﺎ.
ﺳﻨﯿﺔ ﺗﺸﺎﻧﺠﻲ