Kayra, Cahit. Bebek: Mekânlar ve Zamanlar. İstanbul: Akbank, 1993, 195pp.
ملخص
حي بيبك:
المكان و الزمان
Bebek: Mekânlar ve Zamanlar
يروي المؤلف تاريخ حي
بيبك في الفترة العثمانية مقدما إياه ضمن إطار الظروف الداخلية و الخارجية الهامة
التي ألَمَّت بالامبراطورية آنذاك. و يركز بشكل رئيسي على المناطق الساحلية في
أكنتبورنو و بيبك روملي حصار من دون الإشارة إلى المناطق السكنية الداخلية الأبعد،
إذ يتم الاعتماد في ذلك على مراجع حديثة العهد بالإضافة للعديد من الرسومات
التوضيحية و الصور القديمة و الحديثة للساحل و بعض المناظر الأخرى و المخططات التي
تعود لجميع الفترات الزمنية. و يُنظِّم المؤلف دراسته وفق تسلسسل زمني يبدأ بالقرن
الخامس عشر و ينتهي بالقرن العشرين.
و في معرض حديثه عن بعض
الأبنية القديمة الموجودة في ساحل بيبك، يتناول الكاتب أولئك الذين شغلوا هذه الأبنية
بدءا بمُلَّاكها الأوائل و من ثم أولئك الذين قاموا بشرائها فيما بعد و يتحدث
كذلك عن طرق هدمها لاحقا. بالإضافة إلى
ذلك يعرض معلومات عن بعض العقارات التي كانت تعود ملكيتها لبعض المؤسسات و من ثم
تم تحويلها إلى مناطق سكنية بِيعَت لموظفين في القصر و لبعض الإداريين من ذوي
المناصب الرفيعة. كما يُعَرِّج في حديثه على بعض من رجالات الدولة المشهورين و
التجار المرموقين الذين كانت لهم صلات تجمعهم بهذا الحي في الفترة الممتدة ما بين
القرن الخامس عشر و القرن العشرين و من بين هذه الأسماء أحمد رسمي أفندي و باريغر
كريكور أفندي و يوسف كميل باشا. كما يستشهد عدة مرات بمقتطفات من أعمال الرحالة
أوليا جلبي و يرجع إلى أعمال المؤرخ شمدانيزادي مركزا على بعض السجلات الخاصة
بمنطقة بوستانجي بغية لفت النظر إلى وجود غير المسلمين في هذا الحي. و في نفس
السياق يشير في فصل «الأجانب في أكنتبورنو» إلى أن بعض العائلات اليونانية قد
انتقات من منطقة أرنافوتكوي إلى منطقة أكنتبورنو، و مما يثير الاهتمام هنا هو قيام
المؤلف باستخدام مصطلح «أجانب» عند حديثه عن السكان العثمانيين من غير المسلمين.
و يذكر العمل أنه في فترة التنظيمات تم تشييد بعض
القصور الكبيرة التي حلت محل المنازل الصغيرة و يناقش الآليات التي أثَّر من خلالها النظام السياسي المتغير بالحي من
خلال تقديمه لأمثلة عن العائلات الجديدة التي انتقلت إلى البيوت القديمة و البيوت
القديمة التي أصبحت ملتصقة بين الأبنية الجديدة من جهة و البيوت الساحلية التي تمت
إزالتها لاحقا من جهة أخرى. و يرجع المؤلف لأدلة الهاتف التي تعود للفترة بين عامي
١٩١٦ و ١٩٤٧ لمعرفة من كان يعيش في منطقة بيبك آنذاك. و بالمجل يتبع الكتاب أسلوبا
قصصيا يتيح تقديم معلومات عامة عن تاريخ بيبك.
فريال تانسوغ
ترجمة
هالة عدرة
Kayra, Cahit. Bebek: Mekânlar ve Zamanlar. İstanbul: Akbank, 1993, 195pp.
ملخص
حي بيبك:
المكان و الزمان
Bebek: Mekânlar ve Zamanlar
يروي المؤلف تاريخ حي
بيبك في الفترة العثمانية مقدما إياه ضمن إطار الظروف الداخلية و الخارجية الهامة
التي ألَمَّت بالامبراطورية آنذاك. و يركز بشكل رئيسي على المناطق الساحلية في
أكنتبورنو و بيبك روملي حصار من دون الإشارة إلى المناطق السكنية الداخلية الأبعد،
إذ يتم الاعتماد في ذلك على مراجع حديثة العهد بالإضافة للعديد من الرسومات
التوضيحية و الصور القديمة و الحديثة للساحل و بعض المناظر الأخرى و المخططات التي
تعود لجميع الفترات الزمنية. و يُنظِّم المؤلف دراسته وفق تسلسسل زمني يبدأ بالقرن
الخامس عشر و ينتهي بالقرن العشرين.
و في معرض حديثه عن بعض
الأبنية القديمة الموجودة في ساحل بيبك، يتناول الكاتب أولئك الذين شغلوا هذه الأبنية
بدءا بمُلَّاكها الأوائل و من ثم أولئك الذين قاموا بشرائها فيما بعد و يتحدث
كذلك عن طرق هدمها لاحقا. بالإضافة إلى
ذلك يعرض معلومات عن بعض العقارات التي كانت تعود ملكيتها لبعض المؤسسات و من ثم
تم تحويلها إلى مناطق سكنية بِيعَت لموظفين في القصر و لبعض الإداريين من ذوي
المناصب الرفيعة. كما يُعَرِّج في حديثه على بعض من رجالات الدولة المشهورين و
التجار المرموقين الذين كانت لهم صلات تجمعهم بهذا الحي في الفترة الممتدة ما بين
القرن الخامس عشر و القرن العشرين و من بين هذه الأسماء أحمد رسمي أفندي و باريغر
كريكور أفندي و يوسف كميل باشا. كما يستشهد عدة مرات بمقتطفات من أعمال الرحالة
أوليا جلبي و يرجع إلى أعمال المؤرخ شمدانيزادي مركزا على بعض السجلات الخاصة
بمنطقة بوستانجي بغية لفت النظر إلى وجود غير المسلمين في هذا الحي. و في نفس
السياق يشير في فصل «الأجانب في أكنتبورنو» إلى أن بعض العائلات اليونانية قد
انتقات من منطقة أرنافوتكوي إلى منطقة أكنتبورنو، و مما يثير الاهتمام هنا هو قيام
المؤلف باستخدام مصطلح «أجانب» عند حديثه عن السكان العثمانيين من غير المسلمين.
و يذكر العمل أنه في فترة التنظيمات تم تشييد بعض
القصور الكبيرة التي حلت محل المنازل الصغيرة و يناقش الآليات التي أثَّر من خلالها النظام السياسي المتغير بالحي من
خلال تقديمه لأمثلة عن العائلات الجديدة التي انتقلت إلى البيوت القديمة و البيوت
القديمة التي أصبحت ملتصقة بين الأبنية الجديدة من جهة و البيوت الساحلية التي تمت
إزالتها لاحقا من جهة أخرى. و يرجع المؤلف لأدلة الهاتف التي تعود للفترة بين عامي
١٩١٦ و ١٩٤٧ لمعرفة من كان يعيش في منطقة بيبك آنذاك. و بالمجل يتبع الكتاب أسلوبا
قصصيا يتيح تقديم معلومات عامة عن تاريخ بيبك.
فريال تانسوغ
ترجمة
هالة عدرة