و ﯾﺮوي اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﺗﺄﺳﯿﺴﮭﺎ
ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺴﻠﻮﻗﻲ ﺣﻮاﻟﻲ٣٠٠ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﯿﻼد، و ﯾﻐﻄﻲ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺒﯿﺰﻧﻄﯿﺔ و اﻟﺴﺎﺳﺎﻧﯿﺔ و اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ
و اﻟﺼﻠﯿﺒﯿﺔ و اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﯿﺔ وﻓﻖ ﺗﺮﺗﯿﺒﮭﺎ اﻟﺰﻣﻨﻲ. ﻛﻤﺎ ﯾﺼﻒ طﺎﺑﻊ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻲ-اﻹﺳﻼﻣﻲ و
ﯾﻘﺪم ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻣﻈﮭﺮھﺎ اﻟﻤﺎدي و ﻋﻦ ﺑﻨﺎھﺎ اﻹدارﯾﺔ. و ﯾﺼﻒ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺎدﯾﺔ
ﻟﻠﻘﺮى و ﻟﻸﺣﯿﺎء اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﻗﻠﯿﻢ أﻧﻄﺎﻛﯿﺔ و اﻟﺬي ﻛﺎن ﺑﺪوره ﺟﺰءا ﻣﻦ دوﻟﺔ ﺣﻠﺐ، و ﺗﺘﻤﺜﻞ
ھﺬه اﻟﺠﻮاﻧﺐ ﺑﻮﺻﻒ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺒﺎدة و اﻟﺘﺠﺎرة و ورش اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﺮﻓﻲ و اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ.
ﻛﻤﺎ ﯾﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ أﻧﻄﺎﻛﯿﺔ ﻛﻤﺪﯾﻨﺔ ﻣﺤﺼّﻨﺔ و ﻛﻤﺮﻛﺰ ﺗﺠﺎري ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻮﻗﻌﮭﺎ ﻋﻠﻰ طﺮق ھﺎﻣﺔ
ﻟﻠﺘﺠﺎرة و اﻟﺤﺞ.
و ﻗﺪ
ﺷﻜّﻞ اﻷﺗﺮاك و اﻟﻌﺮب و اﻟﯿﻮﻧﺎﻧﯿّﻮن و اﻷرﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻌﺮﻗﯿﺔ ﻓﻲ أﻧﻄﺎﻛﯿﺔ ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﺳﺎدت
اﻟﺪﯾﺎﻧﺎت اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ و اﻟﯿﮭﻮدﯾﺔ و اﻟﻤﺴﯿﺤﯿﺔ. و ﯾﻘﺪم اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻨﺸﺎطﺎت
اﻟﺘﺒﺸﯿﺮﯾﺔ، ﻣﺎ ﯾﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻮن اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻣﺮﻛﺰا دﯾﻨﯿﺎ ﻣﮭﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮق ﺣﯿﺚ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﺒﻄﺮﯾﺮﻛﯿﺔ
اﻷرﺛﻮذﻛﺴﯿﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ. ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺮض أﻣﺜﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﺠﻼت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎﯾﺶ ﺑﯿﻦ
اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ و ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ و اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻨﮭﻢ. ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ھﺬه اﻟﺴﺠﻼت
أﯾﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺎوﻟﮫ ﻟﻌﺸﺎﺋﺮ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و ﻟﺪورھﺎ اﻟﮭﺎم ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ و اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ.
و ﻣﻦ
ﺧﻼل دراﺳﺘﮫ ﻟﺴﺠﻼت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﯾﻀﺎ، ﯾﺒﺤﺚ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻷﻧﻄﺎﻛﯿﺔ، و ﯾﺘﻤﻜّﻦ
ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺪﻗﯿﻖ ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻷرﺻﺪة و اﻟﺪﯾﻮن و اﻟﻤﺒﯿﻌﺎت و اﻟﻤﺸﺘﺮﯾﺎت و اﻟﻮﺻﺎﯾﺎ ﻣﻦ ﻣﺮاﺟﻌﺔ
أﻧﻮاع اﻟﺴﻠﻊ و أﺳﻌﺎرھﺎ و ﻛﻤﯿﺎﺗﮭﺎ و اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ. و ﯾﺪرج ﻛﺬﻟﻚ أﻧﻮاع اﻟﻤﮭﻦ و ﻣﺨﺘﻠﻒ
اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺤﺮﻓﯿّﺔ و ﯾﺒﯿﻦ اﻟﻤﮭﻦ اﻟﻤﻔﻀّﻠﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺪﯾﻨﯿّﺔ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺎﻗﺶ ﻣﻔﺼّﻼ
أﻧﻮاع اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﯾﺪﻓﻌﮭﺎ اﻟﺴﻜﺎن.
و ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﻌﻤﻮم، ﯾﺘﻨﺎول اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم اﻟﺒﻨﻰ اﻟﻤﺎدﯾﺔ و اﻹدارﯾﺔ و اﻟﺪﯾﻨﯿّﺔ و اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ أﻧﻄﺎﻛﯿﺔ دون اﻟﺘﺮﻛﯿﺰﻋﻠﻰ أيّ ﻣﻨﮭﺎ، إﻻ أﻧﮫ ﯾﻌﺮض ﻓﻲ اﻟﺨﺎﺗﻤﺔ و ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ آراءه اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﺣﻮل ﺑﻄﺮﯾﺮﻛﯿﺔ اﻟﺮوم اﻷرﺛﻮذﻛﺲ و دور اﻟﺮوم اﻷرﺛﻮذﻛﺲ ﻓﻲ اﻻﻣﺒﺮاطﻮرﯾﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﯿﺔ و ﺣﻮل زوال اﻟﮭﯿﻜﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺪﯾﻨﻲ اﻟﺘﻌﺪدي ﻟﻠﻤﺪﯾﻨﺔ، ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺪم ﺗﻌﺮﯾﻔﺎت ﻻ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻷي ﻟﻐﺔ ﻋﻠﻤﯿﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺤﺔ ٢٣٤.
و ﻻ ﯾﻘﺪم إدراج
أﻓﻜﺎر ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﻛﮭﺬه - و اﻟﺘﻲ ﺗُﻮاﺋﻢ ﻣﻮاﺿﯿﻊ ﻟﮭﺎ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ و اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ
- أيّ ﻓﺎﺋﺪة إﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ اﻟﺘﺎرﯾﺦ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر أرﺷﯿﻔﯿّﺔ ﻋﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻏﻨﯿّﺔ ﺑﺸﻜﻞ
ﻻﻓﺖ.
ﻓﺮﯾﺎل ﺗﺎﻧﺴﻮغ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﮭﺎ ﯾﺎزﺟﻲ
و ﯾﺮوي اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﺗﺄﺳﯿﺴﮭﺎ
ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺴﻠﻮﻗﻲ ﺣﻮاﻟﻲ٣٠٠ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﯿﻼد، و ﯾﻐﻄﻲ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺒﯿﺰﻧﻄﯿﺔ و اﻟﺴﺎﺳﺎﻧﯿﺔ و اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ
و اﻟﺼﻠﯿﺒﯿﺔ و اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﯿﺔ وﻓﻖ ﺗﺮﺗﯿﺒﮭﺎ اﻟﺰﻣﻨﻲ. ﻛﻤﺎ ﯾﺼﻒ طﺎﺑﻊ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻲ-اﻹﺳﻼﻣﻲ و
ﯾﻘﺪم ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻣﻈﮭﺮھﺎ اﻟﻤﺎدي و ﻋﻦ ﺑﻨﺎھﺎ اﻹدارﯾﺔ. و ﯾﺼﻒ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻤﺎدﯾﺔ
ﻟﻠﻘﺮى و ﻟﻸﺣﯿﺎء اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﻗﻠﯿﻢ أﻧﻄﺎﻛﯿﺔ و اﻟﺬي ﻛﺎن ﺑﺪوره ﺟﺰءا ﻣﻦ دوﻟﺔ ﺣﻠﺐ، و ﺗﺘﻤﺜﻞ
ھﺬه اﻟﺠﻮاﻧﺐ ﺑﻮﺻﻒ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺒﺎدة و اﻟﺘﺠﺎرة و ورش اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﺮﻓﻲ و اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ.
ﻛﻤﺎ ﯾﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ أﻧﻄﺎﻛﯿﺔ ﻛﻤﺪﯾﻨﺔ ﻣﺤﺼّﻨﺔ و ﻛﻤﺮﻛﺰ ﺗﺠﺎري ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻮﻗﻌﮭﺎ ﻋﻠﻰ طﺮق ھﺎﻣﺔ
ﻟﻠﺘﺠﺎرة و اﻟﺤﺞ.
و ﻗﺪ
ﺷﻜّﻞ اﻷﺗﺮاك و اﻟﻌﺮب و اﻟﯿﻮﻧﺎﻧﯿّﻮن و اﻷرﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻌﺮﻗﯿﺔ ﻓﻲ أﻧﻄﺎﻛﯿﺔ ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﺳﺎدت
اﻟﺪﯾﺎﻧﺎت اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ و اﻟﯿﮭﻮدﯾﺔ و اﻟﻤﺴﯿﺤﯿﺔ. و ﯾﻘﺪم اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻨﺸﺎطﺎت
اﻟﺘﺒﺸﯿﺮﯾﺔ، ﻣﺎ ﯾﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻮن اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻣﺮﻛﺰا دﯾﻨﯿﺎ ﻣﮭﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮق ﺣﯿﺚ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﺒﻄﺮﯾﺮﻛﯿﺔ
اﻷرﺛﻮذﻛﺴﯿﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ. ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺮض أﻣﺜﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﺠﻼت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﻌﺎﯾﺶ ﺑﯿﻦ
اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ و ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ و اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻨﮭﻢ. ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ھﺬه اﻟﺴﺠﻼت
أﯾﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺎوﻟﮫ ﻟﻌﺸﺎﺋﺮ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و ﻟﺪورھﺎ اﻟﮭﺎم ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ و اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ.
و ﻣﻦ
ﺧﻼل دراﺳﺘﮫ ﻟﺴﺠﻼت اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ أﯾﻀﺎ، ﯾﺒﺤﺚ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻷﻧﻄﺎﻛﯿﺔ، و ﯾﺘﻤﻜّﻦ
ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺪﻗﯿﻖ ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻷرﺻﺪة و اﻟﺪﯾﻮن و اﻟﻤﺒﯿﻌﺎت و اﻟﻤﺸﺘﺮﯾﺎت و اﻟﻮﺻﺎﯾﺎ ﻣﻦ ﻣﺮاﺟﻌﺔ
أﻧﻮاع اﻟﺴﻠﻊ و أﺳﻌﺎرھﺎ و ﻛﻤﯿﺎﺗﮭﺎ و اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ. و ﯾﺪرج ﻛﺬﻟﻚ أﻧﻮاع اﻟﻤﮭﻦ و ﻣﺨﺘﻠﻒ
اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺤﺮﻓﯿّﺔ و ﯾﺒﯿﻦ اﻟﻤﮭﻦ اﻟﻤﻔﻀّﻠﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺪﯾﻨﯿّﺔ ﻛﻤﺎ ﯾﻨﺎﻗﺶ ﻣﻔﺼّﻼ
أﻧﻮاع اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ ﯾﺪﻓﻌﮭﺎ اﻟﺴﻜﺎن.
و ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﻌﻤﻮم، ﯾﺘﻨﺎول اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم اﻟﺒﻨﻰ اﻟﻤﺎدﯾﺔ و اﻹدارﯾﺔ و اﻟﺪﯾﻨﯿّﺔ و اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ أﻧﻄﺎﻛﯿﺔ دون اﻟﺘﺮﻛﯿﺰﻋﻠﻰ أيّ ﻣﻨﮭﺎ، إﻻ أﻧﮫ ﯾﻌﺮض ﻓﻲ اﻟﺨﺎﺗﻤﺔ و ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ آراءه اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﺣﻮل ﺑﻄﺮﯾﺮﻛﯿﺔ اﻟﺮوم اﻷرﺛﻮذﻛﺲ و دور اﻟﺮوم اﻷرﺛﻮذﻛﺲ ﻓﻲ اﻻﻣﺒﺮاطﻮرﯾﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﯿﺔ و ﺣﻮل زوال اﻟﮭﯿﻜﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺪﯾﻨﻲ اﻟﺘﻌﺪدي ﻟﻠﻤﺪﯾﻨﺔ، ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺪم ﺗﻌﺮﯾﻔﺎت ﻻ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻷي ﻟﻐﺔ ﻋﻠﻤﯿﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺤﺔ ٢٣٤.
و ﻻ ﯾﻘﺪم إدراج
أﻓﻜﺎر ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﻛﮭﺬه - و اﻟﺘﻲ ﺗُﻮاﺋﻢ ﻣﻮاﺿﯿﻊ ﻟﮭﺎ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ و اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ
- أيّ ﻓﺎﺋﺪة إﯾﺠﺎﺑﯿﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ اﻟﺘﺎرﯾﺦ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر أرﺷﯿﻔﯿّﺔ ﻋﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻏﻨﯿّﺔ ﺑﺸﻜﻞ
ﻻﻓﺖ.
ﻓﺮﯾﺎل ﺗﺎﻧﺴﻮغ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﮭﺎ ﯾﺎزﺟﻲ