ﯾﺸﻜﻞ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺠﻤﯿﻌﺎ ﻷﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ دﻣﺸﻖ و دراﺳﺔ ﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ و ﻟﻐﻮﯾﺔ ﻟﮭﺎ، و ﯾﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ أﺳﻤﺎء ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﻗﺒﻞ أواﺳﻂ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﯾﻦ و ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺘﺤﺪﯾﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن.
ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻨﯿﺔ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﺒﺴﺎطﺔ، ﺣﯿﺚ ﯾﺒﺪأ ﺑﻠﻤﺤﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮة ﻋﻦ ﻋﻠﻢ دراﺳﺔ أﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ و ﺟﮭﻮد أﺑﺮز اﻟﻤﻔﻜﺮﯾﻦ اﻟﻌﺮب اﻷواﺋﻞ ﻣﻨﮭﻢ و اﻟﻤﻌﺎﺻﺮﯾﻦ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل، و ﯾﺼﺤﺐ ذﻟﻚ ﺗﻮﺿﯿﺢ ﻟﻠﻤﻨﮭﺠﯿﺔ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ. ﯾﺘﺄﻟﻒ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ أﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺣﺴﺐ ﺗﺴﻠﺴﻠﮭﺎ اﻷﺑﺠﺪي ﻣﻊ ﺷﺮح ﻣﺨﺘﺼﺮ و ﻣﺒﺴﱠﻂ ﻋﻦ ﺟﻐﺮاﻓﯿﺔ و ﺗﺎرﯾﺦ ﻛﻞ ﻣﻨﮭﺎ. ﻛﻤﺎ ﯾُﻘﺪّم دراﺳﺔ اﺷﺘﻘﺎﻗﯿﺔ ﻣﻮﺟﺰة ﻟﻜﻞ اﺳﻢ؛ و ﯾﺸﻤﻞ ذﻟﻚ ﺗﻘﺼﯿﺎ ﻟﺠﺬوره اﻟﻠﻐﻮﯾﺔ ﻓﻲ ﻟﻐﺎت ذات ﺻﻠﺔ ﺑﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻛﺎﻟﻌﺮﺑﯿﺔ و اﻵراﻣﯿﺔ و اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ و اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ و ﻟﻐﺎت أﺧﺮى. ﺗﻠﻲ دراﺳﺔ ﻛﻞ اﺳﻢ اﻟﺤﻮاﺷﻲ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﮭﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮد اﻟﻤُﺪرﺟﺔ إﺣﺎﻻت ﻟﺒﻨﻮد أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب.
ﺘﺼﻒ ﺟﺬور و ﻣﻌﺎﻧﻲ
أﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺪروﺳﺔ ﺑﻐﻨﻰ و ﺗﻨﻮع ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺒﻮق. ﻓﻮﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮاھﺎ اﻟﻤﺆﻟﻔﺎن
ﺗﺸﯿﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻤﺎء ﻟﺴﻤﺎت ﺟﻐﺮاﻓﯿﺔ ﺑﺎرزة ﻛﺎﺳﻢ ﻗﺎﺳﯿﻮن؛ أو إﻟﻰ ﺣﻮادث ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻛﺎﻟﺤﺮﯾﻘﺔ؛ أو
ﺣﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻛﺴﻮق اﻟﺒﺰورﯾﺔ؛ أو ﻟﺠﮭﺔ ﺟﻐﺮاﻓﯿﺔ ﻛﺎﻟﺒﺎب اﻟﺸﺮﻗﻲ. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮد ﺗﺴﻤﯿﺔ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ
ﻣﻨﮭﺎ إﻟﻰ ﺑﺎﻧﻲ اﻷﺛﺮ أو ﻻﺳﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ أو ﻧﺒﺎت أو ﻟﻮن أو ﻋﺪد أو ﺑﻨﺎء أو إﻟﻰ اﻷﻗﻮام اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻨﺘﮭﺎ. و ﺗﻘﺘﺮن ﺗﺴﻤﯿﺔ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى ﺑﻨﺼﻮص دﯾﻨﯿﺔ
ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ أو ﺷﻔﮭﯿﺔ أو ﺑﺄﺳﻤﺎء ﻣﺪن أو ﺷﻮارع ﻣﺄﺧﻮذة
ﻋﻦ دول أﺧﺮى أو ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺘﺸﺒﯿﮭﺎت اﻟﻄﺮﯾﻔﺔ.
و ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة
إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾﻘﺪّﻣﮫ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ دراﺳﺔ اﺷﺘﻘﺎﻗﯿﺔ ﻋﻤﯿﻘﺔ و ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻻﺳﻢ دﻣﺸﻖ و اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ
ﺛﻼث و ﺛﻼﺛﯿﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب. ھﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﻮاﺳﻌﺔ و اﻟﻤﻨﻈّﻤﺔ و ﻣﺎ ﺗﺸﻤﻠﮫ
ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻋﺮﺑﯿﺔ و أﺟﻨﺒﯿﺔ و ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻌﺎﺟﻢ و اﻟﺨﺮاﺋﻂ اﻟﻤﺴﺘﻔﺎد ﻣﻨﮭﺎ و اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻔﯿﺪة
ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﯿﻦ اﻟﻤﮭﺘﻤﯿﻦ ﺑﺈﺟﺮاء اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت ﻋﻦ أﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺎ ﻛﻜﻞ. ﻛﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ
اﻋﺘﺒﺎر ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺗﻤﮭﯿﺪﯾﺎ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﯿﻦ اﻟﻌﺎزﻣﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺪراﺳﺎت ﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ أو ﺟﻐﺮاﻓﯿﺔ
أو أﻧﺜﺮوﺑﻮﻟﻮﺟﯿﺔ أو ﺛﻘﺎﻓﯿﺔ أو ﻟﻐﻮﯾﺔ ﻋﻦ دﻣﺸﻖ.
و ﻗﺪ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ
أن ﯾﺴﺘﻔﯿﺪ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ إرﻓﺎق ﺧﺮﯾﻄﺔ ﻟﺪﻣﺸﻖ ﺗُﺤﺪّد ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﯿﮭﺎ
ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻮر اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ﻟﮭﺎ. ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻹدراج ﻓﮭﺮس ﺑﺄﺳﻤﺎء ھﺬه اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ أن ﯾﻌﯿﻦ اﻟﻘﺎرئ
اﻟﺬي ﯾﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺤﺪدة. ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﻛﺎن ﻟﺘﺰوﯾﺪ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﻤﻠﺤﻖ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺮواﯾﺎت
اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺟﻤﻌﮭﺎ ﻋﻦ ھﺬه اﻷﻣﺎﻛﻦ أن ﯾﻈﮭﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻘﺪﯾﺮ ﻟﻤﺴﺎھﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﻤﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﮭﻢ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ.
و رﻏﻢ أوﺟﮫ اﻟﻘﺼﻮر ﺗﻠﻚ، ﻻ ﯾﺰال اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺼﺪرا ﻗﯿﱢﻤﺎ ﻋﻦ ﺗﺎرﯾﺦ دﻣﺸﻖ وﺟﻐﺮاﻓﯿﺘﮭﺎ و ﺗﻮﺛﯿﻘﺎ
ﻧﺎﺟﺤﺎ ﻟﺠﺰء ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ ﺗﺎرﯾﺨﮭﺎ اﻟﺸﻔﻮي اﻟﻤﺤﻠﻲ.
ﻣﮭﺎ ﯾﺎزﺟﻲ
ﯾﺸﻜﻞ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺠﻤﯿﻌﺎ ﻷﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ دﻣﺸﻖ و دراﺳﺔ ﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ و ﻟﻐﻮﯾﺔ ﻟﮭﺎ، و ﯾﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ أﺳﻤﺎء ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﻗﺒﻞ أواﺳﻂ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﯾﻦ و ﻋﻠﻰ وﺟﮫ اﻟﺘﺤﺪﯾﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن.
ﺗﺘﺴﻢ ﺑﻨﯿﺔ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﻟﺒﺴﺎطﺔ، ﺣﯿﺚ ﯾﺒﺪأ ﺑﻠﻤﺤﺔ ﻣﺨﺘﺼﺮة ﻋﻦ ﻋﻠﻢ دراﺳﺔ أﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ و ﺟﮭﻮد أﺑﺮز اﻟﻤﻔﻜﺮﯾﻦ اﻟﻌﺮب اﻷواﺋﻞ ﻣﻨﮭﻢ و اﻟﻤﻌﺎﺻﺮﯾﻦ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل، و ﯾﺼﺤﺐ ذﻟﻚ ﺗﻮﺿﯿﺢ ﻟﻠﻤﻨﮭﺠﯿﺔ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ. ﯾﺘﺄﻟﻒ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ أﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺣﺴﺐ ﺗﺴﻠﺴﻠﮭﺎ اﻷﺑﺠﺪي ﻣﻊ ﺷﺮح ﻣﺨﺘﺼﺮ و ﻣﺒﺴﱠﻂ ﻋﻦ ﺟﻐﺮاﻓﯿﺔ و ﺗﺎرﯾﺦ ﻛﻞ ﻣﻨﮭﺎ. ﻛﻤﺎ ﯾُﻘﺪّم دراﺳﺔ اﺷﺘﻘﺎﻗﯿﺔ ﻣﻮﺟﺰة ﻟﻜﻞ اﺳﻢ؛ و ﯾﺸﻤﻞ ذﻟﻚ ﺗﻘﺼﯿﺎ ﻟﺠﺬوره اﻟﻠﻐﻮﯾﺔ ﻓﻲ ﻟﻐﺎت ذات ﺻﻠﺔ ﺑﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﻛﺎﻟﻌﺮﺑﯿﺔ و اﻵراﻣﯿﺔ و اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ و اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ و ﻟﻐﺎت أﺧﺮى. ﺗﻠﻲ دراﺳﺔ ﻛﻞ اﺳﻢ اﻟﺤﻮاﺷﻲ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﮭﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻨﻮد اﻟﻤُﺪرﺟﺔ إﺣﺎﻻت ﻟﺒﻨﻮد أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب.
ﺘﺼﻒ ﺟﺬور و ﻣﻌﺎﻧﻲ
أﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺪروﺳﺔ ﺑﻐﻨﻰ و ﺗﻨﻮع ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺒﻮق. ﻓﻮﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪراﺳﺔ اﻟﺘﻲ أﺟﺮاھﺎ اﻟﻤﺆﻟﻔﺎن
ﺗﺸﯿﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻤﺎء ﻟﺴﻤﺎت ﺟﻐﺮاﻓﯿﺔ ﺑﺎرزة ﻛﺎﺳﻢ ﻗﺎﺳﯿﻮن؛ أو إﻟﻰ ﺣﻮادث ﻣﻌﯿﻨﺔ ﻛﺎﻟﺤﺮﯾﻘﺔ؛ أو
ﺣﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻛﺴﻮق اﻟﺒﺰورﯾﺔ؛ أو ﻟﺠﮭﺔ ﺟﻐﺮاﻓﯿﺔ ﻛﺎﻟﺒﺎب اﻟﺸﺮﻗﻲ. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮد ﺗﺴﻤﯿﺔ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ
ﻣﻨﮭﺎ إﻟﻰ ﺑﺎﻧﻲ اﻷﺛﺮ أو ﻻﺳﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ أو ﻧﺒﺎت أو ﻟﻮن أو ﻋﺪد أو ﺑﻨﺎء أو إﻟﻰ اﻷﻗﻮام اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻨﺘﮭﺎ. و ﺗﻘﺘﺮن ﺗﺴﻤﯿﺔ أﻣﺎﻛﻦ أﺧﺮى ﺑﻨﺼﻮص دﯾﻨﯿﺔ
ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ أو ﺷﻔﮭﯿﺔ أو ﺑﺄﺳﻤﺎء ﻣﺪن أو ﺷﻮارع ﻣﺄﺧﻮذة
ﻋﻦ دول أﺧﺮى أو ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺘﺸﺒﯿﮭﺎت اﻟﻄﺮﯾﻔﺔ.
و ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة
إﻟﻰ ﻣﺎ ﯾﻘﺪّﻣﮫ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ دراﺳﺔ اﺷﺘﻘﺎﻗﯿﺔ ﻋﻤﯿﻘﺔ و ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻻﺳﻢ دﻣﺸﻖ و اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ
ﺛﻼث و ﺛﻼﺛﯿﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب. ھﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﻮاﺳﻌﺔ و اﻟﻤﻨﻈّﻤﺔ و ﻣﺎ ﺗﺸﻤﻠﮫ
ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻋﺮﺑﯿﺔ و أﺟﻨﺒﯿﺔ و ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻌﺎﺟﻢ و اﻟﺨﺮاﺋﻂ اﻟﻤﺴﺘﻔﺎد ﻣﻨﮭﺎ و اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻔﯿﺪة
ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﯿﻦ اﻟﻤﮭﺘﻤﯿﻦ ﺑﺈﺟﺮاء اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت ﻋﻦ أﺳﻤﺎء اﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺎ ﻛﻜﻞ. ﻛﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ
اﻋﺘﺒﺎر ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﺗﻤﮭﯿﺪﯾﺎ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﯿﻦ اﻟﻌﺎزﻣﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺪراﺳﺎت ﺗﺎرﯾﺨﯿﺔ أو ﺟﻐﺮاﻓﯿﺔ
أو أﻧﺜﺮوﺑﻮﻟﻮﺟﯿﺔ أو ﺛﻘﺎﻓﯿﺔ أو ﻟﻐﻮﯾﺔ ﻋﻦ دﻣﺸﻖ.
و ﻗﺪ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ
أن ﯾﺴﺘﻔﯿﺪ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ إرﻓﺎق ﺧﺮﯾﻄﺔ ﻟﺪﻣﺸﻖ ﺗُﺤﺪّد ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﯿﮭﺎ
ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻮر اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ﻟﮭﺎ. ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻹدراج ﻓﮭﺮس ﺑﺄﺳﻤﺎء ھﺬه اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ أن ﯾﻌﯿﻦ اﻟﻘﺎرئ
اﻟﺬي ﯾﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺤﺪدة. ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﻛﺎن ﻟﺘﺰوﯾﺪ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﻤﻠﺤﻖ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺮواﯾﺎت
اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺟﻤﻌﮭﺎ ﻋﻦ ھﺬه اﻷﻣﺎﻛﻦ أن ﯾﻈﮭﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻘﺪﯾﺮ ﻟﻤﺴﺎھﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﻤﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﮭﻢ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ.
و رﻏﻢ أوﺟﮫ اﻟﻘﺼﻮر ﺗﻠﻚ، ﻻ ﯾﺰال اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺼﺪرا ﻗﯿﱢﻤﺎ ﻋﻦ ﺗﺎرﯾﺦ دﻣﺸﻖ وﺟﻐﺮاﻓﯿﺘﮭﺎ و ﺗﻮﺛﯿﻘﺎ
ﻧﺎﺟﺤﺎ ﻟﺠﺰء ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ ﺗﺎرﯾﺨﮭﺎ اﻟﺸﻔﻮي اﻟﻤﺤﻠﻲ.
ﻣﮭﺎ ﯾﺎزﺟﻲ