ﯾﻀﻢ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻻت اﻟﻤﺆﻟﻒ اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﮭﺎ ﺑﯿﻦ ﻋﺎﻣﻲ ١٩٧٢ و ١٩٩٣ و اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﺒﻨﺎء و اﻟﺘﻌﻤﯿﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ اﺳﻄﻨﺒﻮل. و ﻻ ﯾﺤﺘﻮي ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﺳﻮى ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺼﻮرة رﻏﻢ أن اﻟﻤﺆﻟﻒ ﯾﻘﺪم ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮫ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻮﺳﻔﻮر ﺿﻤﻦ ﺳﯿﺎق ﻣﺪﯾﻨﺔ اﺳﻄﻨﺒﻮل و ﯾﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺸﻮه اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻨﺘﯿﺠﺔ ﻟﻠﺘﻐﯿﯿﺮات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﻘﺮارات اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ. ﻛﻤﺎ أﻧﮫ ﯾﻨﺘﻘﺪ أﯾﻀﺎ إدارة رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي و ﻏﯿﺮھﻢ ﻣﻦ ذوي اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة آﻧﺬاك.
و ﯾﺒﺤﺚ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ دور اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﯿﺎ ﻟﻶﺛﺎر و ﻣﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﮫ ﻣﻦ أھﻤﯿﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺎت ﺗﺨﻄﯿﻂ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ، ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺪم أﻣﺜﻠﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﺗﻮﺿﺢ إﺧﻔﺎق ھﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺰوﯾﺪ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺑﻤﺨﻄﻄﺎت ﻋﻤﺮاﻧﯿﺔ ﺻﺤﯿﺔ. ﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﯿﺎﺳﺎت اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ و اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﮭﺪف ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﻼﻣﺢ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻟﻠﻤﺪﯾﻨﺔ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ "ﻣﺠﺰرة ﺑﺤﻖ اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ و اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ". و ﯾﻮرد اﻟﻜﺘﺎب أﯾﻀﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﮭﺬا اﻟﺸﺄن و اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻗﺪ أرﺳﻠﮭﺎ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻹدارة اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ.
و ﯾﻨﺎﻗﺶ اﻟﻤﺆﻟﻒ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺼﻞ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻋﺪادھﺎ ﺑﻐﯿﺔ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ
ﺑﻲ أوﻏﻠﻮ و ﻏﺎﻻﺗﺎ ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻮم ﺑﺘﻘﺪﯾﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺮة ﺑﺨﺼﻮص ھﺬه اﻷﺣﯿﺎء.
و ﯾﺘﻨﺎول أﯾﻀﺎ اﻷﺿﺮار اﻟﺘﻲ أﺻﺎﺑﺖ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺟﺮاء ﺷﻖ اﻟﻄﺮق ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺴﺎﺣﻠﯿﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ
ﻟﺪﻓﻦ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت ﻣﺜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ أرﻧﺎﻓﻮﺗﻜﻮي و ﺑﺸﻜﻄﺎش، و ﯾﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﮫ و اﻧﺘﻘﺎده ﻟﺘﻼﺷﻲ اﻟﺜﺮوة
اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ ﻣﻘﺪﻣﺎ أﻣﺜﻠﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺨﺼﻮص. ﻛﻤﺎ ﯾُﻘﯿﱢﻢ اﻟﻘﻀﺎﯾﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎء
و ﺑﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﻨﺎطﻖ ذات اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ، و ﯾﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻷواﺑﺪ اﻷﺛﺮﯾﺔ
اﻟﻐﯿﺮ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ و ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﯿﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﮭﺎ. وﯾﻠﻘﻲ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻀﻮء أﯾﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪة ﻛﻮﻻ
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺮ إﯾﺠﺔ و اﻟﺘﻲ ﯾﻌﺪھﺎ ﻣﺜﺎﻻ ﺟﯿﺪا ﯾﻮﺿﺢ ﻛﯿﻔﯿﺔ ﻣﺴﺎھﻤﺔ اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ
اﻟﺘﺸﻮه اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ.
و ﯾﻌﺪ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺨﺘﺼﯿﻦ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل و ﺑﻨﺘﯿﺠﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﮫ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻓﻘﺪ أﻧﺘﺞ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻟﻤﺘﻌﺔ ﻟﻘﺮاﺋﮫ.
ﻓﺮﯾﺎل ﺗﺎﻧﺴﻮغ
ﯾﻀﻢ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻻت اﻟﻤﺆﻟﻒ اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﮭﺎ ﺑﯿﻦ ﻋﺎﻣﻲ ١٩٧٢ و ١٩٩٣ و اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﺒﻨﺎء و اﻟﺘﻌﻤﯿﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﯾﻨﺔ اﺳﻄﻨﺒﻮل. و ﻻ ﯾﺤﺘﻮي ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﺳﻮى ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺼﻮرة رﻏﻢ أن اﻟﻤﺆﻟﻒ ﯾﻘﺪم ﻣﻦ ﺧﻼﻟﮫ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻮﺳﻔﻮر ﺿﻤﻦ ﺳﯿﺎق ﻣﺪﯾﻨﺔ اﺳﻄﻨﺒﻮل و ﯾﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺸﻮه اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻨﺘﯿﺠﺔ ﻟﻠﺘﻐﯿﯿﺮات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﻘﺮارات اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ. ﻛﻤﺎ أﻧﮫ ﯾﻨﺘﻘﺪ أﯾﻀﺎ إدارة رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي و ﻏﯿﺮھﻢ ﻣﻦ ذوي اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ اﻟﻤﺆﺛﺮة آﻧﺬاك.
و ﯾﺒﺤﺚ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ دور اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﯿﺎ ﻟﻶﺛﺎر و ﻣﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﮫ ﻣﻦ أھﻤﯿﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺎت ﺗﺨﻄﯿﻂ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ، ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺪم أﻣﺜﻠﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﺗﻮﺿﺢ إﺧﻔﺎق ھﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺰوﯾﺪ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺑﻤﺨﻄﻄﺎت ﻋﻤﺮاﻧﯿﺔ ﺻﺤﯿﺔ. ﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﯿﺎﺳﺎت اﻟﻤﻄﺒﻘﺔ و اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﮭﺪف ﻟﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﻼﻣﺢ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻟﻠﻤﺪﯾﻨﺔ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ "ﻣﺠﺰرة ﺑﺤﻖ اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ و اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ". و ﯾﻮرد اﻟﻜﺘﺎب أﯾﻀﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﮭﺬا اﻟﺸﺄن و اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻗﺪ أرﺳﻠﮭﺎ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻹدارة اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ.
و ﯾﻨﺎﻗﺶ اﻟﻤﺆﻟﻒ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺼﻞ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻋﺪادھﺎ ﺑﻐﯿﺔ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ
ﺑﻲ أوﻏﻠﻮ و ﻏﺎﻻﺗﺎ ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻮم ﺑﺘﻘﺪﯾﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺮة ﺑﺨﺼﻮص ھﺬه اﻷﺣﯿﺎء.
و ﯾﺘﻨﺎول أﯾﻀﺎ اﻷﺿﺮار اﻟﺘﻲ أﺻﺎﺑﺖ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺟﺮاء ﺷﻖ اﻟﻄﺮق ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺴﺎﺣﻠﯿﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ
ﻟﺪﻓﻦ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت ﻣﺜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ أرﻧﺎﻓﻮﺗﻜﻮي و ﺑﺸﻜﻄﺎش، و ﯾﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﮫ و اﻧﺘﻘﺎده ﻟﺘﻼﺷﻲ اﻟﺜﺮوة
اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﯿﺔ ﻣﻘﺪﻣﺎ أﻣﺜﻠﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺨﺼﻮص. ﻛﻤﺎ ﯾُﻘﯿﱢﻢ اﻟﻘﻀﺎﯾﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎء
و ﺑﺤﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﻨﺎطﻖ ذات اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ، و ﯾﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻷواﺑﺪ اﻷﺛﺮﯾﺔ
اﻟﻐﯿﺮ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ و ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﯿﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﮭﺎ. وﯾﻠﻘﻲ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻀﻮء أﯾﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪة ﻛﻮﻻ
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺮ إﯾﺠﺔ و اﻟﺘﻲ ﯾﻌﺪھﺎ ﻣﺜﺎﻻ ﺟﯿﺪا ﯾﻮﺿﺢ ﻛﯿﻔﯿﺔ ﻣﺴﺎھﻤﺔ اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ ﻓﻲ ﺗﺠﻨﺐ
اﻟﺘﺸﻮه اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ.
و ﯾﻌﺪ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺨﺘﺼﯿﻦ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل و ﺑﻨﺘﯿﺠﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﮫ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻓﻘﺪ أﻧﺘﺞ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻟﻤﺘﻌﺔ ﻟﻘﺮاﺋﮫ.
ﻓﺮﯾﺎل ﺗﺎﻧﺴﻮغ