ﻋﺎش اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻠﻜﻠﻮر ﻣﺤﻤﺪ ھﺎﻟﺖ ﺑﺎﯾﺮي ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺑﯿﻦ اﻟﻌﺎﻣﯿﻦ ١٨٦٩ و ١٩٥٨، و ﯾﺤﻮي اﻹﺻﺪار اﻷول ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﮫ "ﻓﻮﻟﻜﻠﻮر ﻣﺪﯾﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل" اﻟﺼﺎدر ﻋﺎم ١٩٤٧ آﻻف اﻟﻤﻮاد اﻟﻔﻮﻟﻜﻠﻮرﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﺘﺠﻤﯿﻌﮭﺎ ﺧﻼل ﺣﯿﺎﺗﮫ، و ﯾﮭﺪف ﻣﻦ ﺧﻼل ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ ﺗﺼﻮﯾﺮ ھﻮﯾﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل و ﻏﻨﺎھﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ. و ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻧﻈﺮة ﺑﺎﻧﻮراﻣﯿﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﯾﺒﺤﺚ ﺑﺎﯾﺮي ﻓﻲ ﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و ﻓﻲ اﻟﻐﺰو اﻟﺬي ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﮫ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮﺗﯿﻦ اﻟﺮوﻣﺎﻧﯿﺔ و اﻟﺒﯿﺰﻧﻄﯿﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﯿﻼء اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﻠﯿﮭﺎ و اﻟﺠﮭﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﺬﻟﮭﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻟﺘﻄﻮﯾﺮ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ.
و ﻻ ﯾﻨﻈﺮ اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ اﻟﻤﺪن ﺑﻮﺻﻔﮭﺎ ﻣﺠﺮد أﻣﻜﻨﺔ ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻨﺸﺎطﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻓﯿﮭﺎ ﻓﺤﺴﺐ و ﻟﻜﻦ ﻛﺒﯿﺌﺎت ﻣﺎدﯾﺔ ﯾﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﯿﮭﺎ وﺟﺪان و ﻣﻌﺘﻘﺪات و ﺗﻘﺎﻟﯿﺪ ﺳﺎﻛﻨﯿﮭﺎ. ﻓﺎﻷﺣﯿﺎء و اﻟﻤﻨﺎطﻖ و اﻟﻤﺤﻼت اﻟﺮﺋﯿﺴﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﯿﺸﻚ طﺎش و ﺑﻲ ﻛﻮز و ﺑﻲ أوﻏﻠﻮ و إﯾﻤﯿﻨﻮﻧﻮ و أﯾﻮب و ﻓﺎﺗﺢ و ﻗﺎﺿﻲ ﻛﻮي و أوﺳﻜﻮدار ﯾﺘﻢ ﺗﻮﺻﯿﻔﮭﺎ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﻓﺼﻮل اﻟﺸﺘﺎء اﻟﻘﺎﺳﯿﺔ و اﻟﺰﻻزل و اﻟﺤﺮاﺋﻖ اﻟﻜﺒﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﺷﮭﺪﺗﮭﺎ ھﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. و ﻣﻦ ﺛﻢ ﯾﻨﺘﻘﻞ اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ وﺻﻒ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ و اﻟﻤﻮاد اﻟﻔﻠﻜﻠﻮرﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﯾُﻌﺮَفُ واﺿﻌﻮھﺎ ﻣﻦ أﻣﺜﺎل ﺷﻌﺒﯿﺔ و أدﻋﯿﺔ و ﺗﻌﻮﯾﺬات و أﺷﻌﺎر و أﺣﺠﯿﺎت و ﺗﮭﻠﯿﻼت و ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﻘﻔﺎة و ﻗﺼﺺ ﺧﺮاﻓﯿﺔ و أﻣﺜﻠﺔ ﻣﺘﻌﺪدة أﺧﺮى ﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺗﻌﻮد ﻟﺸﻌﺮاء ﻣﻌﺮوﻓﯿﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﻘﺎھﻲ اﻟﺸﻌﺮ.
ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺮض اﻟﻌﻤﻞ
اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﺳﻤﺎء اﻷﻣﺮاض و اﻟﻮﺻﻔﺎت اﻟﻄﺒﯿﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﮭﺎ. و ﺗﻌﻜﺲ اﻷﺳﻤﺎء
اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻓﮭﻢ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس ﻟﮭﺬه اﻷﻣﺮاض و ﻣﻦ أﻣﺜﻠﺔ ذﻟﻚ ﺑﺎﻣﻮك ﺗﺸﻮك (اﻟﻘﺮﺣﺔ اﻟﻔﻤﻮﯾﺔ) و
ﻛﻮرﺑﺎﺟﻚ (اﻟﻘﯿﻠﺔ اﻟﻤﺨﺎطﯿﺔ). و ﻛﺬﻟﻚ ﯾﺘﻢ ﺷﺮح ﻣﻔﺎھﯿﻢ اﻟﻤﻮت و اﻟﻘﺪر ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام اﻷﻣﺜﻠﺔ
اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ و اﻻﺳﺘﻌﺎرات اﻟﻠﻐﻮﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ. و ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ اﻟﻔﻠﻜﻠﻮرﯾﺔ ﯾﺘﺤﺪث اﻟﻜﺘﺎب
أﯾﻀﺎ ﻋﻦ اﻹﯾﻤﺎن ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ و اﻟﻨﺎر و اﻟﺠﻦ و اﻟﺴﺤﺮ و ﺗﻘﺪﯾﺲ اﻷﻣﺎﻛﻦ و اﻷﯾﺎم و ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت
اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺸﺒﺎب و اﻷطﻔﺎل ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﯿﺺ ﻓﺼﻞ ﺻﻐﯿﺮ ﻟﻠﺤﺪﯾﺚ ﻋﻨﮭﺎ.
و ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ، ﯾﺸﻜﻞ ﻛﺘﺎب ﻓﻠﻜﻠﻮر ﻣﺪﯾﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻣﺼﺪرا ھﺎﻣﺎ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﻠﻜﻠﻮرﯾﺔ اﻟﻤﺘﻮارﺛﺔ ﻟﺴﻜﺎن إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻐﯿﺮات اﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﺧﻼل ﻗﺮون.
ﻋﺎﯾﺸﺔ دوﻓﺎرﺟﻲ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﺮاس اﻟﺤﻮاط
ﻋﺎش اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻠﻜﻠﻮر ﻣﺤﻤﺪ ھﺎﻟﺖ ﺑﺎﯾﺮي ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺑﯿﻦ اﻟﻌﺎﻣﯿﻦ ١٨٦٩ و ١٩٥٨، و ﯾﺤﻮي اﻹﺻﺪار اﻷول ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﮫ "ﻓﻮﻟﻜﻠﻮر ﻣﺪﯾﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل" اﻟﺼﺎدر ﻋﺎم ١٩٤٧ آﻻف اﻟﻤﻮاد اﻟﻔﻮﻟﻜﻠﻮرﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﺘﺠﻤﯿﻌﮭﺎ ﺧﻼل ﺣﯿﺎﺗﮫ، و ﯾﮭﺪف ﻣﻦ ﺧﻼل ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ ﺗﺼﻮﯾﺮ ھﻮﯾﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل و ﻏﻨﺎھﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ. و ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻧﻈﺮة ﺑﺎﻧﻮراﻣﯿﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﯾﺒﺤﺚ ﺑﺎﯾﺮي ﻓﻲ ﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و ﻓﻲ اﻟﻐﺰو اﻟﺬي ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﮫ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮﺗﯿﻦ اﻟﺮوﻣﺎﻧﯿﺔ و اﻟﺒﯿﺰﻧﻄﯿﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﯿﻼء اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﻠﯿﮭﺎ و اﻟﺠﮭﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﺬﻟﮭﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﯿﺔ ﻟﺘﻄﻮﯾﺮ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ.
و ﻻ ﯾﻨﻈﺮ اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ اﻟﻤﺪن ﺑﻮﺻﻔﮭﺎ ﻣﺠﺮد أﻣﻜﻨﺔ ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻨﺸﺎطﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻓﯿﮭﺎ ﻓﺤﺴﺐ و ﻟﻜﻦ ﻛﺒﯿﺌﺎت ﻣﺎدﯾﺔ ﯾﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﯿﮭﺎ وﺟﺪان و ﻣﻌﺘﻘﺪات و ﺗﻘﺎﻟﯿﺪ ﺳﺎﻛﻨﯿﮭﺎ. ﻓﺎﻷﺣﯿﺎء و اﻟﻤﻨﺎطﻖ و اﻟﻤﺤﻼت اﻟﺮﺋﯿﺴﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﯿﺸﻚ طﺎش و ﺑﻲ ﻛﻮز و ﺑﻲ أوﻏﻠﻮ و إﯾﻤﯿﻨﻮﻧﻮ و أﯾﻮب و ﻓﺎﺗﺢ و ﻗﺎﺿﻲ ﻛﻮي و أوﺳﻜﻮدار ﯾﺘﻢ ﺗﻮﺻﯿﻔﮭﺎ ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﻓﺼﻮل اﻟﺸﺘﺎء اﻟﻘﺎﺳﯿﺔ و اﻟﺰﻻزل و اﻟﺤﺮاﺋﻖ اﻟﻜﺒﯿﺮة اﻟﺘﻲ ﺷﮭﺪﺗﮭﺎ ھﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. و ﻣﻦ ﺛﻢ ﯾﻨﺘﻘﻞ اﻟﻜﺘﺎب إﻟﻰ وﺻﻒ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ و اﻟﻤﻮاد اﻟﻔﻠﻜﻠﻮرﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﯾُﻌﺮَفُ واﺿﻌﻮھﺎ ﻣﻦ أﻣﺜﺎل ﺷﻌﺒﯿﺔ و أدﻋﯿﺔ و ﺗﻌﻮﯾﺬات و أﺷﻌﺎر و أﺣﺠﯿﺎت و ﺗﮭﻠﯿﻼت و ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﻘﻔﺎة و ﻗﺼﺺ ﺧﺮاﻓﯿﺔ و أﻣﺜﻠﺔ ﻣﺘﻌﺪدة أﺧﺮى ﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺗﻌﻮد ﻟﺸﻌﺮاء ﻣﻌﺮوﻓﯿﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﻘﺎھﻲ اﻟﺸﻌﺮ.
ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺮض اﻟﻌﻤﻞ
اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﺳﻤﺎء اﻷﻣﺮاض و اﻟﻮﺻﻔﺎت اﻟﻄﺒﯿﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﮭﺎ. و ﺗﻌﻜﺲ اﻷﺳﻤﺎء
اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻓﮭﻢ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس ﻟﮭﺬه اﻷﻣﺮاض و ﻣﻦ أﻣﺜﻠﺔ ذﻟﻚ ﺑﺎﻣﻮك ﺗﺸﻮك (اﻟﻘﺮﺣﺔ اﻟﻔﻤﻮﯾﺔ) و
ﻛﻮرﺑﺎﺟﻚ (اﻟﻘﯿﻠﺔ اﻟﻤﺨﺎطﯿﺔ). و ﻛﺬﻟﻚ ﯾﺘﻢ ﺷﺮح ﻣﻔﺎھﯿﻢ اﻟﻤﻮت و اﻟﻘﺪر ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام اﻷﻣﺜﻠﺔ
اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ و اﻻﺳﺘﻌﺎرات اﻟﻠﻐﻮﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ. و ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ اﻟﻔﻠﻜﻠﻮرﯾﺔ ﯾﺘﺤﺪث اﻟﻜﺘﺎب
أﯾﻀﺎ ﻋﻦ اﻹﯾﻤﺎن ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ و اﻟﻨﺎر و اﻟﺠﻦ و اﻟﺴﺤﺮ و ﺗﻘﺪﯾﺲ اﻷﻣﺎﻛﻦ و اﻷﯾﺎم و ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت
اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺸﺒﺎب و اﻷطﻔﺎل ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﯿﺺ ﻓﺼﻞ ﺻﻐﯿﺮ ﻟﻠﺤﺪﯾﺚ ﻋﻨﮭﺎ.
و ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ، ﯾﺸﻜﻞ ﻛﺘﺎب ﻓﻠﻜﻠﻮر ﻣﺪﯾﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻣﺼﺪرا ھﺎﻣﺎ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﻠﻜﻠﻮرﯾﺔ اﻟﻤﺘﻮارﺛﺔ ﻟﺴﻜﺎن إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻐﯿﺮات اﻟﺘﻘﺎﻟﯿﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﯾﻨﺔ و اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﺧﻼل ﻗﺮون.
ﻋﺎﯾﺸﺔ دوﻓﺎرﺟﻲ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﺮاس اﻟﺤﻮاط