"الاماكن التي عشت فيها" هو معنى العنوان الأصلي لهذا العمل الذي كُتِبَ اصلا باللغة الأرمنية المحكية في تركياء و يتألف في نسخته الحالية من عشرين قسما تجمع بين طياتها قصصا من الواقع كما يرويها مينتزوري. وتدور أحداث أربعة عشر قسما منها في عاصمة الامبراطورية اسطنبول – وهي المدينة الذي عاش فيها المؤلف كطفل لأحد المهاجرين مع أبيه وجده بين عامي 1897 و1906 – و يتحدث فيها عن أوتاكوي الحي الذي كانوا ﻤﻠﻜﻮن ﻣﺨﺒﺰا ﻓﯿﮫ و ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ روﻣﻠﻲ ﺣﺼﺎر و ﻏﺎﻻﺗﺎ اﻟﻠﺘﯿﻦ درس ﻓﯿﮭﻤﺎ. و ﻓﻲ اﻷﻗﺴﺎم اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻤﺘﺒﻘﯿﺔ ﯾﺮوي اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺳﯿﺮة ﺣﯿﺎﺗﮫ و ﯾﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻗﺮﯾﺘﮫ، ﻛﻤﺎ ﯾﻌﻄﻲ ﻟﻤﺤﺔ ﺳﺮﯾﻌﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻗﺼﺼﮫ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻠﺘﮫ اﻟﺼﺤﯿﺔ ﺳﺒﺐ ﻣﺠﯿﺌﮫ إﻟﻰ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻟﺒﻀﻌﺔ أﯾﺎم ﻓﻲ آب ﻋﺎم ١٩١٤- و ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﺎدﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﮫ ھﻨﺎك ﻛﻌﺪم ﻟﺤﺎﻗﮫ ﺑﺴﻔﯿﻨﺔ اﻟﻌﻮدة و ﺑﺪء اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻤﺎ ﺣﺎل دون ﻋﻮدﺗﮫ إﻟﻰ ﻗﺮﯾﺘﮫ، و ﻛﯿﻒ أﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ رؤﯾﺔ زوﺟﺘﮫ و أوﻻده اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺬﯾﻦ أﺟﺒﺮواﻋﻠﻰ اﻟﮭﺠﺮة ﻟﯿﻨﺘﮭﻲ ﺑﮫ اﻟﻤﻄﺎف ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺘﻲ ﻋﺎش ﻓﯿﮭﺎ ﺣﺘﻰ وﻓﺎﺗﮫ و اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﯾﻌﺘﺪ اﻟﺤﯿﺎة ﻓﯿﮭﺎ ﯾﻮﻣﺎ.
ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻛﺎن ﻣﯿﻨﺘﺰورﯾﻜﺎﺗﺒﺎ ﻗﺮوﯾﺎ و ﯾﺸﺒﮫ ﻛﺘﺎﺑﮫ "ذﻛﺮﯾﺎت ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل"
ﻓﯿﻠﻤﺎ وﺛﺎﺋﻘﯿﺎ أﺑﻄﺎﻟﮫ أﻧﺎس ﺣﻘﯿﻘﯿﻮن ﺑﺴﻄﺎء ﺻﻮّرھﻢ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻛﻤﺎ ھﻢ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻦ ﺧﺒﺎزﯾﻦ
و ﺻﺎﻧﻌﻲ ﻣﻜﺎﻧﺲ و ﺑﺎﺋﻌﻲ ﻛﺒﺪة ﻣﻘﻠﯿﺔ ﯾﻌﯿﺸﻮن ﻓﻲ أﺣﯿﺎء ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ إﺳﻄﻨﺒﻮل و ﯾﻨﺘﻤﻮن ﻷﺻﻮل
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮك و اﻷرﻣﻦ و اﻟﻜﺮد و اﻟﻌﻠﻮﯾﯿﻦ و اﻟﯿﮭﻮد و اﻟﯿﻮﻧﺎﻧﯿﯿﻦ و اﻟﻜﺮواﺗﯿﯿﻦ و
اﻟﺸﺮﻛﺲ و اﻹﺛﯿﻮﺑﯿﯿﻦ ﺑﺄﻧﻤﺎط ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ و ﻏﺬاﺋﮭﻢ وﻣﻼﺑﺴﮭﻢ. ﻛﻤﺎ ﺗﻈﮭﺮ ﺑﯿﻦ اﻟﻔﯿﻨﺔ و اﻷﺧﺮى ﺷﺨﺼﯿﺔ
ﻣﺨﺼﻲ اﻟﻘﺼﺮ و اﻟﺒﺎﺷﺎ و ﺣﺘﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎن.
يصف مينتزوري نفسه
"بالرجل القروي الذي علّم وثقّف نفسه بنفسه" وتعكس القصص المعنونة
"بأنا" و "نحن" ﺷﺨﺼﯿﺘﮫ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﯿﺮ و أﺳﻠﻮب ﺣﯿﺎﺗﮫ و ﻧﻈﺮﺗﮫ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ . و ﻓﻀﻼ
ﻋﻦ إﺗﻘﺎﻧﮫ ﻟﻠّﻐﺘﯿﻦ اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ و اﻷرﻣﯿﻨﯿﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﻧﺰوري ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ ﻟﻐﺘﮫ اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ ﺑﺘﺘﺒﻌﮫ
ﻟﻠﺼﺤﻒ اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺪروس اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﯿﺰﯾﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﯿﺔ روﺑﺮت ﺣﯿﺚ ﻣﻜﻨﺘﮫ ھﺬه اﻟﻠﻐﺎت
ﻣﻦ اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ اﻷدب اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ..
و ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﯿﺾ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺻﻠﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻀﻤﻦ أﯾﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻋﻦ اﻷﺳﻤﺎء
اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ أو اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ أو أﺳﻤﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت أو اﻟﻘﺮى، ﺗﺤﺘﻮي اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺘﺮﺟﻤﺔ
ﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ ١٤٩ﺣﺎﺷﯿﺔ ﺗﻮﺿﯿﺤﯿﺔ و ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻮرا ﻹﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ.
ﺳﯿﻠﻔﺎ ﻛﻮﯾﻮﻣﺠﻮﯾﺎن
"الاماكن التي عشت فيها" هو معنى العنوان الأصلي لهذا العمل الذي كُتِبَ اصلا باللغة الأرمنية المحكية في تركياء و يتألف في نسخته الحالية من عشرين قسما تجمع بين طياتها قصصا من الواقع كما يرويها مينتزوري. وتدور أحداث أربعة عشر قسما منها في عاصمة الامبراطورية اسطنبول – وهي المدينة الذي عاش فيها المؤلف كطفل لأحد المهاجرين مع أبيه وجده بين عامي 1897 و1906 – و يتحدث فيها عن أوتاكوي الحي الذي كانوا ﻤﻠﻜﻮن ﻣﺨﺒﺰا ﻓﯿﮫ و ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ روﻣﻠﻲ ﺣﺼﺎر و ﻏﺎﻻﺗﺎ اﻟﻠﺘﯿﻦ درس ﻓﯿﮭﻤﺎ. و ﻓﻲ اﻷﻗﺴﺎم اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻤﺘﺒﻘﯿﺔ ﯾﺮوي اﻟﻤﺆﻟﻒ ﺳﯿﺮة ﺣﯿﺎﺗﮫ و ﯾﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻗﺮﯾﺘﮫ، ﻛﻤﺎ ﯾﻌﻄﻲ ﻟﻤﺤﺔ ﺳﺮﯾﻌﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻗﺼﺼﮫ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻠﺘﮫ اﻟﺼﺤﯿﺔ ﺳﺒﺐ ﻣﺠﯿﺌﮫ إﻟﻰ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻟﺒﻀﻌﺔ أﯾﺎم ﻓﻲ آب ﻋﺎم ١٩١٤- و ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﺎدﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﮫ ھﻨﺎك ﻛﻌﺪم ﻟﺤﺎﻗﮫ ﺑﺴﻔﯿﻨﺔ اﻟﻌﻮدة و ﺑﺪء اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻤﺎ ﺣﺎل دون ﻋﻮدﺗﮫ إﻟﻰ ﻗﺮﯾﺘﮫ، و ﻛﯿﻒ أﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ رؤﯾﺔ زوﺟﺘﮫ و أوﻻده اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺬﯾﻦ أﺟﺒﺮواﻋﻠﻰ اﻟﮭﺠﺮة ﻟﯿﻨﺘﮭﻲ ﺑﮫ اﻟﻤﻄﺎف ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﺘﻲ ﻋﺎش ﻓﯿﮭﺎ ﺣﺘﻰ وﻓﺎﺗﮫ و اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﯾﻌﺘﺪ اﻟﺤﯿﺎة ﻓﯿﮭﺎ ﯾﻮﻣﺎ.
ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻛﺎن ﻣﯿﻨﺘﺰورﯾﻜﺎﺗﺒﺎ ﻗﺮوﯾﺎ و ﯾﺸﺒﮫ ﻛﺘﺎﺑﮫ "ذﻛﺮﯾﺎت ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل"
ﻓﯿﻠﻤﺎ وﺛﺎﺋﻘﯿﺎ أﺑﻄﺎﻟﮫ أﻧﺎس ﺣﻘﯿﻘﯿﻮن ﺑﺴﻄﺎء ﺻﻮّرھﻢ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻛﻤﺎ ھﻢ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻣﻦ ﺧﺒﺎزﯾﻦ
و ﺻﺎﻧﻌﻲ ﻣﻜﺎﻧﺲ و ﺑﺎﺋﻌﻲ ﻛﺒﺪة ﻣﻘﻠﯿﺔ ﯾﻌﯿﺸﻮن ﻓﻲ أﺣﯿﺎء ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ إﺳﻄﻨﺒﻮل و ﯾﻨﺘﻤﻮن ﻷﺻﻮل
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮك و اﻷرﻣﻦ و اﻟﻜﺮد و اﻟﻌﻠﻮﯾﯿﻦ و اﻟﯿﮭﻮد و اﻟﯿﻮﻧﺎﻧﯿﯿﻦ و اﻟﻜﺮواﺗﯿﯿﻦ و
اﻟﺸﺮﻛﺲ و اﻹﺛﯿﻮﺑﯿﯿﻦ ﺑﺄﻧﻤﺎط ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ و ﻏﺬاﺋﮭﻢ وﻣﻼﺑﺴﮭﻢ. ﻛﻤﺎ ﺗﻈﮭﺮ ﺑﯿﻦ اﻟﻔﯿﻨﺔ و اﻷﺧﺮى ﺷﺨﺼﯿﺔ
ﻣﺨﺼﻲ اﻟﻘﺼﺮ و اﻟﺒﺎﺷﺎ و ﺣﺘﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎن.
يصف مينتزوري نفسه
"بالرجل القروي الذي علّم وثقّف نفسه بنفسه" وتعكس القصص المعنونة
"بأنا" و "نحن" ﺷﺨﺼﯿﺘﮫ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﯿﺮ و أﺳﻠﻮب ﺣﯿﺎﺗﮫ و ﻧﻈﺮﺗﮫ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ . و ﻓﻀﻼ
ﻋﻦ إﺗﻘﺎﻧﮫ ﻟﻠّﻐﺘﯿﻦ اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ و اﻷرﻣﯿﻨﯿﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﻧﺰوري ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ ﻟﻐﺘﮫ اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ ﺑﺘﺘﺒﻌﮫ
ﻟﻠﺼﺤﻒ اﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺪروس اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﻜﻠﯿﺰﯾﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﯿﺔ روﺑﺮت ﺣﯿﺚ ﻣﻜﻨﺘﮫ ھﺬه اﻟﻠﻐﺎت
ﻣﻦ اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ اﻷدب اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ..
و ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﯿﺾ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺻﻠﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻀﻤﻦ أﯾﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻋﻦ اﻷﺳﻤﺎء
اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ أو اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ أو أﺳﻤﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت أو اﻟﻘﺮى، ﺗﺤﺘﻮي اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺘﺮﺟﻤﺔ
ﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ ١٤٩ﺣﺎﺷﯿﺔ ﺗﻮﺿﯿﺤﯿﺔ و ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻮرا ﻹﺳﻄﻨﺒﻮل اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ.
ﺳﯿﻠﻔﺎ ﻛﻮﯾﻮﻣﺠﻮﯾﺎن