ﯾﻘﺪم اﻟﻤﺆﻟﻒ ف. ج. ﺑﯿﺘﺮوف ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ "ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻓﺮوﻧﺰي اﻟﺴﻮﻓﯿﺘﯿﺔ ١٩٢٦- ١٩٩١" اﻟﺼﺎدر ﻋﺎم ٢٠٠٨ ﺳﺮدا ﻓﻨﯿﺎ ﻟﺘﺎرﯾﺦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺑﯿﺸﻜﻚ اﻟﺘﻲ ﻋُﺮﻓﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑ»ﺟﻮل« و "ﺑﯿﺸﺒﻚ" و "ﻓﺮوﻧﺰي". و ﯾﺪور ﻣﻮﺿﻮع ﻋﻤﻠﮫ ﺣﻮل اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺴﻮﻓﯿﺘﯿﺔ اﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﺮﻏﯿﺰﯾﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻠﮫ ﻣﺤﻂ اھﺘﻤﺎم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاء اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ و اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﯿﻦ ﺑﻞ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺟﻤﮭﻮرا واﺳﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﮭﺘﻤﯿﻦ ﺑﺎﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﺤﺪﯾﺚ. و ﯾﺤﻤﻞ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﯿﻦ طﯿﺎﺗﮫ وﺻﻔﺎ ﺷﺎﻣﻼ ﻟﻸﺣﺪاث اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺮت ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺑﯿﺸﻜﻚ و ﻓﻲ ﺗﻄﻮرھﺎ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺧﻼل اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺴﻮﻓﯿﺘﯿﺔ. و إذا ﺗﻢ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ھﺬا اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺸﻜﻞ أوﺳﻊ ﻓﯿﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎره ﺳﺒﺮا ﻓﺮﯾﺪا ﻣﻦ ﻧﻮﻋﮫ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ اﻟﺴﻮﻓﯿﺘﻲ.
و ﯾﺸﻜﻞ اﻟﻜﺘﺎب واﺣﺪا ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺸﻮرات اﻷﺻﻠﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﺎﻓﺮ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ و اﻟﻔﻨﯿﺔ ﺑﺸﻜﻞ وﺛﯿﻖ ﺿﻤﻦ ﺳﺮدﯾﺘﮫ و ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﻗﯿﻤﺔ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﺮواﯾﺔ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﺪﻣﮭﺎ ﻓﻘﻂ و إﻧﻤﺎ ﺗﺘﺠﻠﻰ أﯾﻀﺎ ﻓﻲ ارﺗﻜﺎزه ﻋﻠﻰ أدﻟﺔ ﺗﻮﺛﯿﻘﯿﺔ. و ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻞ ﻣﻨﮫ ﻣﺜﺎر اھﺘﻤﺎم اﻟﻘﺮاء ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻤﯿﺰ ھﻮ وﺻﻔﮫ اﻟﻤﻔﺼﻞ ﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ ﺑﯿﺸﻜﻚ اﻟﻘﺪﯾﻢ و اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ و أﺑﻨﯿﺘﮭﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺒﯿﺎن أﺳﻤﺎء اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﺷﯿﺪوا ھﺬه اﻷﺑﻨﯿﺔ و اﻷﻋﻮام اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﯿﯿﺪھﺎ ﻓﯿﮭﺎ.
و ﯾﻠﺠﺄ اﻟﻤﺆﻟﻒ
ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﻮاد اﻷرﺷﯿﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ ﺟﻤﮭﻮرﯾﺔ ﻗﺮﻏﯿﺰﺳﺘﺎن إﺿﺎﻓﺔ
إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻮر اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﮫ اﻟﺨﺎﺻﺔ أو اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﻟﺒﻌﺾ أﺻﺪﻗﺎﺋﮫ. و ﺑﮭﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ
ﯾﻌﺮض اﻟﻤﺆﻟﻒ أرﺷﯿﻔﮫ اﻟﺨﺎص ﻟﻠﻘﺎرئ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﻤﺎده ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻤﺤﺎت اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ اﻟﺘﻲ
ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺛﻼﺛﯿﻨﯿﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﯾﻦ و ﺗﻨﺘﮭﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﯿﻨﯿﺎت ﻣﻨﮫ.
و ﻻ ﯾﺨﻠﻮ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﻗﺺ، ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻼﺣﻆ أﻧﮫ ﻻ ﯾﺬﻛﺮ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﮭﺎ ﺣﯿﺚ ﻻ ﯾﺤﺘﻮي اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮد ﻟﻠﻤﺮاﺟﻊ ﻣﻤﺎ ﯾﻀﻌﻒ ﻣﺼﺪاﻗﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ. و ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﺎﻟﻤﺆﻟﻒ ﻻ ﯾﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻤﺜﻘﻔﺔ اﻟﻘﺮﻏﯿﺰﯾﺔ إﻻ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺑﺮ ﻛﻤﺎ ﻻ ﯾﻌﯿﺮ اھﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻓﯿﺎ ﻟﻤﺴﺎھﻤﺎﺗﮭﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﯾﺮ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻓﺮوﻧﺰي اﻟﺴﻮﻓﯿﺘﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻮا و ﻋﻤﻠﻮا ﻓﯿﮭﺎ.
ﺧﺪﯾﺸﺔ ﺷﺎﻣﺒﯿﺘﺎﻟﯿﯿﻔﺎ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ھﺎﻟﺔ ﻋﺪرة
ﯾﻘﺪم اﻟﻤﺆﻟﻒ ف. ج. ﺑﯿﺘﺮوف ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﮫ "ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻓﺮوﻧﺰي اﻟﺴﻮﻓﯿﺘﯿﺔ ١٩٢٦- ١٩٩١" اﻟﺼﺎدر ﻋﺎم ٢٠٠٨ ﺳﺮدا ﻓﻨﯿﺎ ﻟﺘﺎرﯾﺦ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﺑﯿﺸﻜﻚ اﻟﺘﻲ ﻋُﺮﻓﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑ»ﺟﻮل« و "ﺑﯿﺸﺒﻚ" و "ﻓﺮوﻧﺰي". و ﯾﺪور ﻣﻮﺿﻮع ﻋﻤﻠﮫ ﺣﻮل اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺴﻮﻓﯿﺘﯿﺔ اﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﺮﻏﯿﺰﯾﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻠﮫ ﻣﺤﻂ اھﺘﻤﺎم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاء اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆرﺧﯿﻦ و اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﯿﻦ ﺑﻞ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺟﻤﮭﻮرا واﺳﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﮭﺘﻤﯿﻦ ﺑﺎﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﺤﺪﯾﺚ. و ﯾﺤﻤﻞ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﯿﻦ طﯿﺎﺗﮫ وﺻﻔﺎ ﺷﺎﻣﻼ ﻟﻸﺣﺪاث اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺮت ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﻟﻤﺪﯾﻨﺔ ﺑﯿﺸﻜﻚ و ﻓﻲ ﺗﻄﻮرھﺎ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺧﻼل اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺴﻮﻓﯿﺘﯿﺔ. و إذا ﺗﻢ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ھﺬا اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺸﻜﻞ أوﺳﻊ ﻓﯿﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎره ﺳﺒﺮا ﻓﺮﯾﺪا ﻣﻦ ﻧﻮﻋﮫ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ اﻟﺴﻮﻓﯿﺘﻲ.
و ﯾﺸﻜﻞ اﻟﻜﺘﺎب واﺣﺪا ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺸﻮرات اﻷﺻﻠﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﺎﻓﺮ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ و اﻟﻔﻨﯿﺔ ﺑﺸﻜﻞ وﺛﯿﻖ ﺿﻤﻦ ﺳﺮدﯾﺘﮫ و ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﻗﯿﻤﺔ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﺮواﯾﺔ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻘﺪﻣﮭﺎ ﻓﻘﻂ و إﻧﻤﺎ ﺗﺘﺠﻠﻰ أﯾﻀﺎ ﻓﻲ ارﺗﻜﺎزه ﻋﻠﻰ أدﻟﺔ ﺗﻮﺛﯿﻘﯿﺔ. و ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻞ ﻣﻨﮫ ﻣﺜﺎر اھﺘﻤﺎم اﻟﻘﺮاء ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻤﯿﺰ ھﻮ وﺻﻔﮫ اﻟﻤﻔﺼﻞ ﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ ﺑﯿﺸﻜﻚ اﻟﻘﺪﯾﻢ و اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ و أﺑﻨﯿﺘﮭﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺒﯿﺎن أﺳﻤﺎء اﻟﻤﻌﻤﺎرﯾﯿﻦ اﻟﺬﯾﻦ ﺷﯿﺪوا ھﺬه اﻷﺑﻨﯿﺔ و اﻷﻋﻮام اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﯿﯿﺪھﺎ ﻓﯿﮭﺎ.
و ﯾﻠﺠﺄ اﻟﻤﺆﻟﻒ
ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﻮاد اﻷرﺷﯿﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻓﻲ ﺟﻤﮭﻮرﯾﺔ ﻗﺮﻏﯿﺰﺳﺘﺎن إﺿﺎﻓﺔ
إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻮر اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﮫ اﻟﺨﺎﺻﺔ أو اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﻟﺒﻌﺾ أﺻﺪﻗﺎﺋﮫ. و ﺑﮭﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ
ﯾﻌﺮض اﻟﻤﺆﻟﻒ أرﺷﯿﻔﮫ اﻟﺨﺎص ﻟﻠﻘﺎرئ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﻤﺎده ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻤﺤﺎت اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ اﻟﺘﻲ
ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺛﻼﺛﯿﻨﯿﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﯾﻦ و ﺗﻨﺘﮭﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﯿﻨﯿﺎت ﻣﻨﮫ.
و ﻻ ﯾﺨﻠﻮ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﻗﺺ، ﻓﻤﻦ اﻟﻤﻼﺣﻆ أﻧﮫ ﻻ ﯾﺬﻛﺮ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﮭﺎ ﺣﯿﺚ ﻻ ﯾﺤﺘﻮي اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮد ﻟﻠﻤﺮاﺟﻊ ﻣﻤﺎ ﯾﻀﻌﻒ ﻣﺼﺪاﻗﯿﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ. و ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﺎﻟﻤﺆﻟﻒ ﻻ ﯾﺸﯿﺮ إﻟﻰ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻤﺜﻘﻔﺔ اﻟﻘﺮﻏﯿﺰﯾﺔ إﻻ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺑﺮ ﻛﻤﺎ ﻻ ﯾﻌﯿﺮ اھﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻓﯿﺎ ﻟﻤﺴﺎھﻤﺎﺗﮭﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﯾﺮ ﻣﺪﯾﻨﺔ ﻓﺮوﻧﺰي اﻟﺴﻮﻓﯿﺘﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻮا و ﻋﻤﻠﻮا ﻓﯿﮭﺎ.
ﺧﺪﯾﺸﺔ ﺷﺎﻣﺒﯿﺘﺎﻟﯿﯿﻔﺎ
ﺗﺮﺟﻤﺔ ھﺎﻟﺔ ﻋﺪرة